قال الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، إن عبدالله بن أريقط، دليل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الهجرة كان رجلاً مشركًا استأجره النبي الكريم ليدله على الطريق.
واستشهد «صبري»، خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة»، المذاع على فضائية «العاصمة» بما رواه البخاري أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: «اسْتَأْجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ رَجُلا مِنْ بَنِي الدِّيلِ مَاهِرًا خِرِّيتًا، وَهُوَ عَلَى دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَدَفَعَا إِلَيْهِ رَاحِلَتَيْهِمَا، وَوَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ بَعْدَ ثَلاثِ لَيَالٍ، فَأَتَاهُمَا بِرَاحِلَتَيْهِمَا، صُبْحَ ثَالِثٍ»
وأوضح الداعية الإسلامي، أن الرَّجُلُ الدِّيلَمِيُّ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَرْقَطَ، وَيُقَالُ: أُرَيْقِطٌ.