تنطلق بعد قليل، المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب ولمدة يومين، داخل 14 محافظة، وسط توقعات من الأحزاب والمرشحين والهيئة الوطنية للانتخابات بارتفاع نسب المشاركة في عملية التصويت، في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية المصرية الانتهاء من خطة تأمين جميع المقار الانتخابية.
ويمثل هذا الاستحقاق تجسيدًا جديدًا لانتظام العملية الانتخابية واستمرارها، ويُعد أحد المظاهر الرئيسية لاستقرار النظام السياسي في البلاد بعد ثورة 30 يونيو 2013.
وتؤكد هذه الانتخابات، التي تأتي بعد أشهر قليلة من انتخابات مجلس الشيوخ، على ترابط واستمرارية البناء البرلماني بنظامه ذي الغرفتين، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى ترسيخ المشاركة السياسية وتوسيع دائرة التمثيل الشعبي.
تُجرى الانتخابات على مستوى جميع محافظات الجمهورية تحت إشراف كامل من الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي أعلنت عن استعدادها التام لضمان نزاهة العملية الانتخابية في مختلف مراحلها.
ويتنافس المرشحون لشغل 596 مقعدًا في مجلس النواب، ويتم توزيع هذه المقاعد عبر نظامي الانتخاب الفردي والقوائم معًا، بما يضمن تحقيق تمثيل متوازن وعادل لكافة الدوائر والمكونات الاجتماعية المختلفة في مصر.