قال الشيخ رمضان عبد المعز من علماء الأزهر الشريف، إن قول الله تعالى: « وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» يستخدمها كثير من العوام استخداما خاطئا وليس على معناه الصحيح، مضيفا أن العوام يظنون أن هذه الآية للتفاخر بالنعم أمام الناس وهذا ظن خطأ على الإطلاق.
وأوضح عبد المعز، خلال لقائه ببرنامج «الكلام الطيب» المذاع على فضائية «تن»، أن الآية السابقة ذكر المفسرون فى تفسيرها ثلاثة أقوال: الأول: أن المراد من النعمة هنا وهى مفرد وليست جمع هى نعمة الإسلام، مستشهدا بقوله تعالى: «وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً».
وتابع: «والتفسير الثانى للآية الكريمة السابقة: هى أن النعمة هى القرآن الكريم، أما التفسير الثالث فهو أن المراد بالنعمة فى قول الله كما ورد فى سياق آيات سورة الضحى التى وردت فيها أن الله تعالى هى عدم قهر اليتيم وعدم نهر السائل، وتذكر الإنسان نعم الله عليه عندما كان فقيرا ومحتاجا إليه تعالى».قال الشيخ رمضان عبد المعز من علماء الأزهر الشريف، إن قول الله تعالى: « وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» يستخدمها كثير من العوام استخداما خاطئا وليس على معناه الصحيح، مضيفا أن العوام يظنون أن هذه الآية للتفاخر بالنعم أمام الناس وهذا ظن خطأ على الإطلاق.
وأوضح عبد المعز، خلال لقائه ببرنامج «الكلام الطيب» المذاع على فضائية «تن»، أن الآية السابقة ذكر المفسرون فى تفسيرها ثلاثة أقوال: الأول: أن المراد من النعمة هنا وهى مفرد وليست جمع هى نعمة الإسلام، مستشهدا بقوله تعالى: «وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً».
وتابع: «والتفسير الثانى للآية الكريمة السابقة: هى أن النعمة هى القرآن الكريم، أما التفسير الثالث فهو أن المراد بالنعمة فى قول الله كما ورد فى سياق آيات سورة الضحى التى وردت فيها أن الله تعالى هى عدم قهر اليتيم وعدم نهر السائل، وتذكر الإنسان نعم الله عليه عندما كان فقيرا ومحتاجا إليه تعالى».