«البحوث الإسلامية» يستنكر الانتهاكات الصهيونية بالمسجد الأقصى المبارك

استنكر مجمع البحوث الإسلامية،انتهاكات الكيان الصهيوني الجارية بالقدس والمسجد الأقصى في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنها تأتي استمرارا لما دأب عليه هذا الكيان العنصري المتعصب،من تعديات وانتهاكات للقدس العربية وللمسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين.
وأضاف المجمع، في بيان أصدره اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ممارساته التعسفية الساعية إلى تهويد مدينة القدس، والاستيلاء على المواقع الدينية الإسلامية والمسيحية، وإجراء الحفريات وأعمال التنقيب بأسفل العشرات من العقارات، وإلى أعماق كبيرة، بما ينذر بوقوع العديد من الانهيارات، كما واصل الحفريات بأسفل أساسات المسجد الأقصى بما يؤدى إلى انهياره، مع الاستمرار في السياسة القمعية وممارسة التعدي على المصلين وعلى سكان المدينة في مخالفة صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى استمرار الكيان الصهيوني في الاستفزاز والإثارة، بإتاحة مراقص لفتيات بملابس فاضحة في محيط المسجد الأقصى المبارك، وتسمية منظمات متطرفة بمسمى «منظمات الهيكل»، واستغلال الاحتلال غير المشروع في مباشرة القمع والإرهاب، ومنع الفلسطينيات من كافة الشرائح العمرية من دخول المسجد الأقصى المبارك، ومصادرة الصلاة فيه بشتى السبل والحيل.
يأتي هذا في الوقت الذى يسمح للمتطرفين الصهيونيين باقتحامه وبتهديد المعتصمات الفلسطينيات، والشروع في بناء بيت الجوهر التهويدى غرب ساحة البراق قبالة المسجد الأقصى، واستمرار اقتحام المسجد المبارك وإخراج المصلين منه، ووضع المتاريس الحديدية على بوابات القدس القديمة لافتعال الحيل لمصادرة الصلاة بالمسجد الأقصى، والحيلولة دون التواصل الاجتماعي للفلسطينيين.
واستنكر المجمع بشدة هذه الانتهاكات والتعديات، والمساس بقدسية المسجد الأقصى المبارك واعتراض الصلاة فيه والاعتداء على المصلين ودون مراعاة حرمة الصلاة وحرمة وقدسية المسجد - فإن المجمع يهيب بالأمة الإسلامية وبكافة الدول والمنظمات العربية والإسلامية - التصدي لهذه الاعتداءات.
وناشد المجمع، المجتمع الدولي وكافة المنظمات الإقليمية والدولية، اتخاذ اللازم لإيقاف هذه الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الصهيوني، وكفالة احترام الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس، وحمايتها من محاولات التهويد التي تنتهك كل يوم حقوق الشعب الفلسطيني وتهدد بالمزيد من الاحتقان والكراهية ، وتؤدى إلى تداعيات سوف يعانى منها العالم بأسره.استنكر مجمع البحوث الإسلامية،انتهاكات الكيان الصهيوني الجارية بالقدس والمسجد الأقصى في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنها تأتي استمرارا لما دأب عليه هذا الكيان العنصري المتعصب،من تعديات وانتهاكات للقدس العربية وللمسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين.
وأضاف المجمع، في بيان أصدره اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ممارساته التعسفية الساعية إلى تهويد مدينة القدس، والاستيلاء على المواقع الدينية الإسلامية والمسيحية، وإجراء الحفريات وأعمال التنقيب بأسفل العشرات من العقارات، وإلى أعماق كبيرة، بما ينذر بوقوع العديد من الانهيارات، كما واصل الحفريات بأسفل أساسات المسجد الأقصى بما يؤدى إلى انهياره، مع الاستمرار في السياسة القمعية وممارسة التعدي على المصلين وعلى سكان المدينة في مخالفة صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى استمرار الكيان الصهيوني في الاستفزاز والإثارة، بإتاحة مراقص لفتيات بملابس فاضحة في محيط المسجد الأقصى المبارك، وتسمية منظمات متطرفة بمسمى «منظمات الهيكل»، واستغلال الاحتلال غير المشروع في مباشرة القمع والإرهاب، ومنع الفلسطينيات من كافة الشرائح العمرية من دخول المسجد الأقصى المبارك، ومصادرة الصلاة فيه بشتى السبل والحيل.
يأتي هذا في الوقت الذى يسمح للمتطرفين الصهيونيين باقتحامه وبتهديد المعتصمات الفلسطينيات، والشروع في بناء بيت الجوهر التهويدى غرب ساحة البراق قبالة المسجد الأقصى، واستمرار اقتحام المسجد المبارك وإخراج المصلين منه، ووضع المتاريس الحديدية على بوابات القدس القديمة لافتعال الحيل لمصادرة الصلاة بالمسجد الأقصى، والحيلولة دون التواصل الاجتماعي للفلسطينيين.
واستنكر المجمع بشدة هذه الانتهاكات والتعديات، والمساس بقدسية المسجد الأقصى المبارك واعتراض الصلاة فيه والاعتداء على المصلين ودون مراعاة حرمة الصلاة وحرمة وقدسية المسجد - فإن المجمع يهيب بالأمة الإسلامية وبكافة الدول والمنظمات العربية والإسلامية - التصدي لهذه الاعتداءات.
وناشد المجمع، المجتمع الدولي وكافة المنظمات الإقليمية والدولية، اتخاذ اللازم لإيقاف هذه الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الصهيوني، وكفالة احترام الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس، وحمايتها من محاولات التهويد التي تنتهك كل يوم حقوق الشعب الفلسطيني وتهدد بالمزيد من الاحتقان والكراهية ، وتؤدى إلى تداعيات سوف يعانى منها العالم بأسره.