الجبوري يطالب الأطراف السياسية بالحوار لحل أزمة إقليم كردستان العراق

طالب رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري بضرورة استمرار الحوار بين جميع الأطراف السياسية الكردية من أجل الوصول إلى حل ينهي الجدل الدائر بشأن أزمة إقليم كردستان العراق.
وأكد الجبوري- خلال لقائه رئيس وزراء كردستان نيجيرفان بارزاني في أربيل اليوم/الخميس/- أن الجلوس إلى طاولة الحوار هو الحل الأمثل في كردستان، وقال: إن تحديات المرحلة الحالية سواء بالنسبة للعراق عموما أو بالنسبة للإقليم تفرض على الجميع نبذ الخلاف واللجوء الى تفاهمات تخدم المصالح الشعبية.
كما التقى رئيس مجلس النواب العراقي وزير الداخلية في حكومة كردستان كريم سنجاري، حيث بحثا تطورات الوضع الأمني والتحديات التي تواجه العراق والاقليم،اضافة إلى الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة العراقية على تنظيم(داعش) الإرهابي، وسبل التنسيق والعمل المشترك بين حكومتي المركز في بغداد والإقليم في أربيل.
كما بحث الجانبان ملف النازحين والمقيمين في محافظات الإقليم ،والمشكلات التي تتعلق بتواجدهم،ودعا الجبوري الجهات الكردية المعنية بحل هذه المشكلات.. ونوه بجهود حكومة الإقليم ووزارة الداخلية في استضافة النازحين وتقديم الدعم الانساني والاغاثي لهم.
من جهة اخري، اجتمع الأمين السابق للإتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين في أربيل ، بعيدا عن وسائل الإعلام، مع رئيس كردستان مسعود البارزاني ورئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني.. وقالت مصادر كردية إن الأمين السابق للإتحاد الإسلامي كان قد التقي بالرئيس العراقي السابق جلال طالباني في مدينة السليمانية مطلع الشهر الجاري وإتصل أيضا برئيس حركة"التغيير" نوشيروان مصطفى.
وأشارت المصادر إلى أن بهاء الدين يبذل جهودا للوساطة لحل الأزمة الكردية، وإنهاء التوتر بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني وحركة "التغيير"، ولديه مشروع لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف السياسية.
وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم /الخميس 8 أكتوبر/، كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".. وأشارت حركة "التغيير" إلى أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني الذي انتهت مدة ولايته في 19 أغسطس الماضي .. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.طالب رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري بضرورة استمرار الحوار بين جميع الأطراف السياسية الكردية من أجل الوصول إلى حل ينهي الجدل الدائر بشأن أزمة إقليم كردستان العراق.
وأكد الجبوري- خلال لقائه رئيس وزراء كردستان نيجيرفان بارزاني في أربيل اليوم/الخميس/- أن الجلوس إلى طاولة الحوار هو الحل الأمثل في كردستان، وقال: إن تحديات المرحلة الحالية سواء بالنسبة للعراق عموما أو بالنسبة للإقليم تفرض على الجميع نبذ الخلاف واللجوء الى تفاهمات تخدم المصالح الشعبية.
كما التقى رئيس مجلس النواب العراقي وزير الداخلية في حكومة كردستان كريم سنجاري، حيث بحثا تطورات الوضع الأمني والتحديات التي تواجه العراق والاقليم،اضافة إلى الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة العراقية على تنظيم(داعش) الإرهابي، وسبل التنسيق والعمل المشترك بين حكومتي المركز في بغداد والإقليم في أربيل.
كما بحث الجانبان ملف النازحين والمقيمين في محافظات الإقليم ،والمشكلات التي تتعلق بتواجدهم،ودعا الجبوري الجهات الكردية المعنية بحل هذه المشكلات.. ونوه بجهود حكومة الإقليم ووزارة الداخلية في استضافة النازحين وتقديم الدعم الانساني والاغاثي لهم.
من جهة اخري، اجتمع الأمين السابق للإتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين في أربيل ، بعيدا عن وسائل الإعلام، مع رئيس كردستان مسعود البارزاني ورئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني.. وقالت مصادر كردية إن الأمين السابق للإتحاد الإسلامي كان قد التقي بالرئيس العراقي السابق جلال طالباني في مدينة السليمانية مطلع الشهر الجاري وإتصل أيضا برئيس حركة"التغيير" نوشيروان مصطفى.
وأشارت المصادر إلى أن بهاء الدين يبذل جهودا للوساطة لحل الأزمة الكردية، وإنهاء التوتر بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني وحركة "التغيير"، ولديه مشروع لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف السياسية.
وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم /الخميس 8 أكتوبر/، كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".. وأشارت حركة "التغيير" إلى أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني الذي انتهت مدة ولايته في 19 أغسطس الماضي .. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.