استشهاد شاب فلسطيني بالمستشفى الأهلي بمدينة الخليل
اقتحمت قوة إسرائيلية متنكرة بزي مدني المستشفى الأهلي بمدنية الخليل بالضفة الغربية بهدف اختطاف الجريح عزام شلالدة الذي يتلقى العلاج من إصابة سابقة برصاص المستوطنين أثناء قطف محصول الزيتون.
وذكرت مصادر بالمستشفى أن الشهيد هو ابن عم الشاب، عبد الله شلالدة (28 عاما) وكان يرافق الجريح في المستشفى، مضيفا أن المستعربين أشهروا أسلحتهم فور اقتحام غرفة الجريح شلالدة ثم قاموا بتكبيله، وبينما خرج عبد الله لاستطلاع الأمر أطلقت القوة عليه النار.
وبالتزامن مع اقتحام المستعربين انتشرت في محيط المستشفى قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لتأمين انسحاب المستعربين،
ومن جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المستعربين دخلوا المستشفى برفقة سيدة تظاهرت بأنها حامل، واقتحموا قسم الجراحة وغرفة الجريح عزام شلالدة، وقيدوا أخاه بالسرير، وأطلقوا الرصاص على ابن عمه عبد الله بعد خروجه من حمام الغرفة أثناء اقتحام الوحدة لها، فأصابوه برصاصة بالأذن وأخرى بالصدر وثلاث في يديه.
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ أكتوبر الماضي مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على خلفية اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية.اقتحمت قوة إسرائيلية متنكرة بزي مدني المستشفى الأهلي بمدنية الخليل بالضفة الغربية بهدف اختطاف الجريح عزام شلالدة الذي يتلقى العلاج من إصابة سابقة برصاص المستوطنين أثناء قطف محصول الزيتون.
وذكرت مصادر بالمستشفى أن الشهيد هو ابن عم الشاب، عبد الله شلالدة (28 عاما) وكان يرافق الجريح في المستشفى، مضيفا أن المستعربين أشهروا أسلحتهم فور اقتحام غرفة الجريح شلالدة ثم قاموا بتكبيله، وبينما خرج عبد الله لاستطلاع الأمر أطلقت القوة عليه النار.
وبالتزامن مع اقتحام المستعربين انتشرت في محيط المستشفى قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لتأمين انسحاب المستعربين،
ومن جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المستعربين دخلوا المستشفى برفقة سيدة تظاهرت بأنها حامل، واقتحموا قسم الجراحة وغرفة الجريح عزام شلالدة، وقيدوا أخاه بالسرير، وأطلقوا الرصاص على ابن عمه عبد الله بعد خروجه من حمام الغرفة أثناء اقتحام الوحدة لها، فأصابوه برصاصة بالأذن وأخرى بالصدر وثلاث في يديه.
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ أكتوبر الماضي مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على خلفية اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية.