قال الشيخ رمضان عبد المعز من علماء الأزهر الشريف، إن آفة الاستعجال من الصفات المذمومة والخطيرة على الإنسان المسلم، والتي حذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: «التَّأَنِّي مِنَ اللَّهِ وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ».
وأوضح «عبد المعز»، خلال لقائه ببرنامج «الكلام الطيب» المذاع على فضائية «تن»، أن الاستعجال منه ما هو محمود، ومنه ما هو مذموم شرعًا، مشيرًا إلى أن الاستعجال المحمود يكون في 5 أمور، ويجب العجلة فيه.
وأضاف أن النوع الأول من الاستعجال المحمود يكون بإطعام الطعام، كما في الحديث الذي روي عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ، فَكُنْتُ فِيمَنْ خَرَجَ، فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا سَمِعْتُهُ، يَقُولُ: أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَأَفْشُوا السَّلامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ».
وأشار العالم الأزهري، إلى أن النوع الثاني من الاستعجال المحمود هو تزويج البنت إذا جاءها الولد الصالح، كما في الحديث الذي روي عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ».
ولفت إلى أن النوع الثالث المسارعة في تجهيز الميت، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ، وَإِنْ تَكُ غَيْرَ ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ».
وتابع: أن النوع الرابع من الاستعجال المحمود، يكون بقضاء الدين حتى لا يدخل في المطل، وقد قال عليه الصلاة والسلام: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ»، مضيفا: أما النوع الخامس: المسارعة في التوبة مصداقًا لقول الله تعالى: «وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ».قال الشيخ رمضان عبد المعز من علماء الأزهر الشريف، إن آفة الاستعجال من الصفات المذمومة والخطيرة على الإنسان المسلم، والتي حذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: «التَّأَنِّي مِنَ اللَّهِ وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ».
وأوضح «عبد المعز»، خلال لقائه ببرنامج «الكلام الطيب» المذاع على فضائية «تن»، أن الاستعجال منه ما هو محمود، ومنه ما هو مذموم شرعًا، مشيرًا إلى أن الاستعجال المحمود يكون في 5 أمور، ويجب العجلة فيه.
وأضاف أن النوع الأول من الاستعجال المحمود يكون بإطعام الطعام، كما في الحديث الذي روي عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ، فَكُنْتُ فِيمَنْ خَرَجَ، فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا سَمِعْتُهُ، يَقُولُ: أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَأَفْشُوا السَّلامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ».
وأشار العالم الأزهري، إلى أن النوع الثاني من الاستعجال المحمود هو تزويج البنت إذا جاءها الولد الصالح، كما في الحديث الذي روي عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ».
ولفت إلى أن النوع الثالث المسارعة في تجهيز الميت، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ، وَإِنْ تَكُ غَيْرَ ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ».
وتابع: أن النوع الرابع من الاستعجال المحمود، يكون بقضاء الدين حتى لا يدخل في المطل، وقد قال عليه الصلاة والسلام: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ»، مضيفا: أما النوع الخامس: المسارعة في التوبة مصداقًا لقول الله تعالى: «وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ».