قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مساومات صعبة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا قبل قمة الهجرة


يعمل مسؤولون أوروبيون وأتراك لتضييق هوة الخلافات المتبقية بشأن اتفاقية تساعد على وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، والتي يأملون في أن يوقع عليها يوم الأحد زعماء الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء التركي.
وقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بصفة عامة خطة عمل مقترحة في الشهر الماضي يقدم بموجبها الاتحاد الأوروبي ثلاثة مليارات يورو (3.2 مليار دولار) مساعدات للاجئين السوريين البالغ عددهم 2.3 مليون لاجئ في تركيا. كما أنها "ستعيد تنشيط" المحاثات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد وتسهيل التأشيرات للاتراك الذين يزورون أوروبا.
لكن دبلوماسيين ومسؤولين قالوا اليوم الجمعة، إن الخلافات ما زالت قائمة بشأن ما ستلتزم به تركيا في المقابل ومتى تمنع المهاجرين من القيام برحلة العبور المحفوفة بالمخاطر إلى الجزر اليونانية وتقبل عودة الاشخاص الذي يصلون إلى الاتحاد الأوروبي لكنهم يفشلون في التأهل للجوء.
وواجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - وهي القوة الدافعة وراء المساعي للحصول على مساعدة تركيا في تخفيف أزمة اللاجئين - انتقادات من حلفاء في الاتحاد الأوروبي لتشجيعها إردوغان على زيادة مطالبه. وأكد مسؤول ألماني رفيع اليوم الجمعة أن أنقرة ستكسب الكثير من تقديم تعاون أكبر.
وبدعم من فوز حزبه العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أوائل الشهر أعاد إردوغان تعيين رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ويقول مسؤولون ودبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن تركيا تجري مساومات صعبة الآن لاسيما سعيها للحصول على ثلاثة مليارات يورو سنويا بدلا من عرض الاتحاد الأوروبي نفس المبلغ على عامين.
وقال مسؤول رفيع بالاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة "هناك أشياء ما زال من الممكن ان تسير في طريق خاطئ. انها ليست مفاوضات بسيطة. ومن بين الدول الاعضاء الثماني والعشرين توجد حساسيات مختلفة بشأن تركيا ثم يجب ايجاد حوار مع تركيا نفسها." وأضاف "من الممكن دائما الا يتم التوصل إلى اتفاق."
وقال دبلوماسي في أنقرة "تركيا تتوقع حظا جيدا. إنهم يطلبون الكثير والاجواء ليست جيدة."
وأضاف "في نفس الوقت هناك الكثير من اللاعبين المهمين داخل أوروبا لديهم تقارب مع تركيا ويريدون بالفعل ايجاد سبل لدفع العلاقات إلى الامام."
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن الاتفاق النهائي ربما يترك الغموض بشأن الفترة التي تقدم خلالها الثلاثة مليارات يورو.
وكسرت ميركل البروتوكول بزيارة إردوغان قبل الانتخابات. وسعت لدى زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين السبعة والعشرين لكي يوقعوا على ما يزمع ان يكون نصا معد سلفا للقمة التي ستستغرق ثلاث ساعات.