الطيران العراقي يدمر سيارة مفخخة ويقتل 10 من "داعش" بصلاح الدين
دمر طيران الجيش العراقي سيارة مفخخة تابعة لتنظيم (داعش) الإرهابي اليوم حاولت أن تستهدف رتلا عسكريا عراقيا كان متوجها من منطقة الكيلو 160 إلى قاعدة "عين الأسد" بالأنبار غربي العراق.
وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أن طيران الجيش قام بغارة جوية أسفرت عن تدمير السيارة الملغومة قبل أن تصل إلى الرتل العسكري.
كما أغار طيران الجيش على مجموعة من مسلحي التنظيم حاولت الهجوم على قطاعات عسكرية عراقية في حقول "عجيل وعلاس" للنفط بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، مما أسفر عن مقتل 10 إرهابيين.
من جهة أخري، نوه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باستعانة الحكومة العراقية بالجيش ووالقوات الأمنية الرسمية في عملية تحرير الأنبار.. وقال الصدر- في رده على سؤال بشأن العمليات العسكرية بالرمادي- إن "أفضل خطوة قامت بها الحكومة والجهات الأمنية هي الاستعانة بالجيش والقوات الأمنية الرسمية فقط، وليس بعض الجهات غير الرسمية".
وأضاف:" أن الأنبار وان كانت سنية إلا أن تحريرها واجب على الجيش والقوات الأمنية دون التمييز بين محافظة شيعية كانت أم سنية".
وأشار النائب عن محافظة الأنبار محمد الحلبوسي إلى مشاركة عشرة آلاف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار لدعم القوات المسلحة في معارك تحرير الرمادي.
وقال الحلبوسي- في تصريح صحفي - إن عدد المقاتلين من ابناء عشائر الأنبار قرابة عشرة آلاف مقاتل، وأن عدد الذين انضموا رسميا ويتسلمون راتبا من هيئة "الحشد الشعبي" هم 5200 مقاتل، أما 4800 الباقين هم متطوعون لا يتسلمون رواتب من الدولة ويشاركون في عمليات التحرير.