قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزيرا خارجية مصر والسودان يشيدان بعمق العلاقات التي تربط بين شعبى وادى النيل

0|أ ش أ

أكد وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره السودانى إبراهيم الغندور على عمق العلاقات التى تربط بين الشعبين المصرى والسودانى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الوزيران اليوم /السبت/ فى ختام مباحثاتهما.
ورحب الوزير شكرى فى البداية بالوزير السودانى والوفد المرافق، مشيرا إلى أنه التقى عدة مرات بنظيره السودانى سواء خلال المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ أو خلال الزيارات التى قام بها إلى الخرطوم فى إطار المشاورات الثلاثية المصرية السودانية الإثيوبية لسد النهضة، مشيدا بالعلاقات بين مصر والسودان.
وقال شكري "إنه عقد جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره السودانى أعقبها جلسة مشاورات موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث تم تناول العلاقات الخاصة والمميزة التى تربط بين شعبى وادى النيل، لافتا إلي أنه وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس السودانى عمر البشير نعمل على توثيق العلاقات الأزلية والارتقاء بها بما يتناسب مع طموحات الشعبين".
وأوضح أنه وفقا لتوجيهات القيادتين السياسيتين تعمل كافة الوزارات والأجهزة على الإعداد الجيد لأعمال اللجنة المشتركة العليا التى ستعقد خلال الربع الأول من العام الجارى، بالإضافة إلى مختلف القضايا الثنائية، منوها بأن هناك تطابق كبير فى وجهات النظر واهتمام بأن تكون العلاقات قائمة على الشفافية.
وأشار إلى أن المباحثات تركزت أيضا على مجمل الأوضاع الإقليمية سواء فى الإطار العربى أو الأفريقى، وفى مقدمتها إثيوبيا باعتبار أن شريان النيل يربط بين الدول الثلاث.

وقال وزير الخارجية سامح شكرى - خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السوداني إبراهيم الغندور عقب ختام مباحثاتهما - "إنه تم أيضا تناول العلاقات الثنائية بين مصر والسودان.. وكان هناك تطابق فى اهتماماتنا فى أن تكون العلاقات قائمة على الشفافية المطلقة ومراعاة احتياجات كل طرف للأخر باعتبار أنها تلبى العمل المشترك فى تعزيز العلاقات والنهوض بها".

وأوضح شكري أن هناك مجالات عديدة لتنمية العلاقات بناء على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والتوافق حول العديد من القضايا، ومن ضمنها بطبيعة الحال سد النهضة واعتبار أن هذه الأمور مواضع تجمع فيما بيننا وتزيد من قوة العلاقات بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأضاف "تحدثنا عن الاتحاد الأفريقى والعمل من خلال مؤسساته والجامعة العربية والعمل العربى المشترك ودعم الأمن القومى العربى.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السودانى إبراهيم الغندور أهمية علاقات التعاون بين مصر والسودان، مشيرا إلى أن هذه الروابط تستحق منا أن تكون محل اهتمامنا جميعا.

ووصف المباحثات، التى عقدت اليوم بأنها "مهمة وإيجابية"، منوها بأنها كانت في أفضل أحوالها بين الأشقاء، وتطابقت فيها وجهات النظر، قائلا "إنه مع تطابق وجهات النظر فى العلاقات الثنائية كانت هناك قضايا "عابرة" واتفقنا على المضي قدما فى إطار حلها من خلال الحوار الدائم.. وبالتالى فإننا نؤكد أن أي قضايا طارئة نستطيع أن نقول أنها لن تؤثر على العلاقات بين البلدين".
وبالنسبة للمحيط الإقليمى العربى، قال الغندور "إن وجهات النظر تطابقت فى القضايا مثل سوريا وليبيا واليمن وغيرها بما فيها قضية إيران والسعودية، كما تطابقت وجهات النظر حول العمل في إطار الاتحاد الأفريقي والعربي، لافتا إلي أن البلدين العربي والأفريقي يشكلان مصدر قوة للجانبين".

وأوضح أن هناك توجيهات من الرئيسين السيسي والبشير للارتقاء بالعلاقات بين البلدين، مشيرا إلي أنه تم خلال المشاورات الإعداد للجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي البلدين، والتي ستعقد خلال الربع الأول من العام الجاري، وسوف تعمل اللجان الفرعية، وهي سبع قطاعات لاستكمال ما هو منوط بها، كما تم تكليف سفيري البلدين بمتابعة وإكمال هذه القضايا قبيل اجتماع اللجنة العليا.

وردا على سؤال حول أهم القضايا التي يمكن أن تقوم بها مصر من وجهة نظر السودان بعد توليها مقعد مجلس الأمن بجدارة، قال وزير خارجية السودان إبراهيم الغندور "إن يهنىء بهذه المناسبة الأشقاء فى مصر بعد الفوز المستحق بالمقعد غير الدائم لمجلس الأمن.. وهذا دعم لنا لأن وجود مصر هو وجود للسودان ووجود للأشقاء العرب والأفارقة والسودان".

وأضاف "أن هذه القضايا، ومنها أولا استراتيجية وجود قوات الأمم المتحدة في السودان.. ولدينا ملفات أخرى الأشقاء فى مصر يعلمونها لا نريد الدخول في تفاصيلها".

وحول المسألة الليبية وورود أخبار عن قوات دولية لليبيا، قال الغندور "إننا ضد التدخل الدولى، ونؤمن بأن جوار ليبيا وهم مصر والسودان والجزائر وتونس والنيجر يمكن أن يكون فاعلا وكذلك الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى.. وما نأمله أن يعى الأشقاء فى ليبيا أن الطريق الوحيد لحل قضية ليبيا هو الحوار السياسى ووضع الأجندة الوطنية الليبية فوق أية أجندة أخرى مهما كان شكلها لأننا نؤمن أن توحد المعتدلين فى ليبيا، وهم كثر، هو الحل الوحيد لأي تطرف يغزو ليبيا من أي مكان".