دعاء أوصى به النبي للحماية من الفتنة
وضع الرسول صلى الله عليه وسلم، روشتة شرعية لوقاية النفس من الفتنة في الدين، فكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلْ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلْ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ». رواه مسلم (2720).
يؤكد هذا الحديث الشريف، أن صلاح دين المرء في الدنيا يعني سعادته وفوزه في الآخرة، وإن رأس مال المسلم دينه، فمن فرَّط فيه وعرَّضه للفتن فقد خاب وخسر، ومن حافظ عليه واعتنى بتقويته أفلح ونجح.