شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر المجلس الأوروبي في بروكسل، على هامش القمة المصرية الأوروبية، في عشاء عمل على شرفه استضافه أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، وذلك بحضور رؤساء دول وحكوماتفرنسا، إسبانيا، هولندا، اليونان، إستونيا، بولندا، الدنمارك، ليتوانيا، قبرص، رومانيا، لاتفيا، لوكسمبورج، كرواتيا،أيرلندا، بلغاريا، النمسا وفنلندا، وبحضور رئيسة المفوضية الأوروبية.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها السيد الرئيس في هذه المناسبة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
السيد/ أنطونيو كوستا..
رئيس المجلس الأوروبى؛
أصحاب الفخامة والمعالى قادة ورؤساء حكومات الدول الأوروبية الصديقة؛
السيدة رئيسة المفوضية الأوروبية؛
أتوجه بخالص شكرى وعميق امتنانى، للسيد "كوستا"، على مبادرته الطيبة لتنظيم هذا العشاء .. وسعادتى بحجمومستوى المشاركة، من جانب السادة رؤساء وقادة الدول والحكومات الأوروبية الصديقة، والســيدة رئيســةالمفوضـــية الأوروبيــة .. بما يمثل فرصة فريدة للتشاور وتبادل وجهات النظر، حول مسار العلاقات الثنائية وسبلتطويرها، ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فى ظل لحظة دولية دقيقة، تتطلب منا جميعا،تعزيز جسور التفاهم والتعاون، من أجل مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا لشعوبنا، ومنطقتينا وجوارنا المشترك.
وأود أن أغتنم هذه الفرصة اليوم، لأؤكد لكافة الحضور الكريم، الاهتمام الكبير الذى توليه مصر، للعمل سويا معالاتحاد الأوروبى، لتعزيز الشراكة الإستراتيجية والشاملة القائمة بين الجانبين وهى الشراكة التى لا ننظر إليها،باعتبارها قائمة بين مصر ومؤسسات الاتحاد الأوروبى فحسب، وإنما تشمل مسار العلاقات الثنائية بين مصر وجميعالدول الأعضاء بالاتحاد، بما يحقق مصالح الشعب المصرى، والشعوب الأوروبية على حد سواء.
لقد كان من دواعى سرورى، المشاركة اليوم فى أعمال القمة المصرية الأوروبية الأولى .. والتى أكدت خلالها، تطلعنالأن تمثل نقطة انطلاق حقيقية، فى مسار التنسيق والتعاون، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى،بمفهومها الواسع كنموذج يحتذى به فى التعاون بين شطرى المتوسط.
واسمحوا لى أن أعرب مجددا، عن جزيل الشكر، لصديقى الرئيس "كوستا"،
ولكافة الحضور، على الاستضافة الكريمة وأتمنى لنا جميعا، أمسية مثمرة وحواراً بناء.