"حماس" تدعو "فتح" إلى عدم العبث بمستقبل المصالحة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين إن تواصل اعتقال أنصارها والنشطاء السياسيين في الضفة الغربية من قبل أجهزة الأمن التابعة لسلطة رام الله، تدلل على تنصل حركة فتح من استحقاقات المصالحة واتفاق القاهرة.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس إن حملة الاعتقالات لأنصار الحركة في نابلس وسط شمال الضفة الغربية تتوافق مع الترتيبات الجارية للقاء الرئيس محمود عباس ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز والذي وصفته حماس بـ"المشئوم ".
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات إن موفاز طلب لقاء الرئيس الفلسطيني عباس، مضيفا أن هذه الطلب ما يزال قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد.
ودعا برهوم حركة فتح إلى عدم العبث بمستقبل المصالحة وألا ترهنها بمصالح وبأجندات خارجية مدمرة للقضية الفلسطينية، كما طالب جميع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية برفض ما يجري وعدم الاستجابة للاعتقالات والاستدعاء.
وأشار ناطق حماس إلى أن حركته تنظر بقلق كبير وبخطورة بالغة إزاء ما تقوم به أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية من حملة اعتقالات واستدعاءات ومداهمات طالت العديد من أبناء الحركة وأنصارها وطلبة الجامعات وأسرى محررين، وهو ما يتناقض تماما مع قرارات وتوصيات لجنة الحريات التي وقعت عليها فتح في القاهرة في العشرين من مايو الماضي.
كما دعا برهوم النقابات والمثقفين فى الضفة إلى تشكيل حالة رفض جماعية لما يجري والعمل على حماية أبنائهم وإخوانهم وبما يجبر السلطة وحركة فتح علي إنجاز المصالحة ووقف العبث بمستقبل الشعب الفلسطيني.