اسكندر:"العسكري" و"الإخوان" يتصارعان علي مقعد الرئيس

أكد أمين اسكندر، أمين عام حزب الكرامة وعضو مجلس الشعب المُنحلّ، أن الصراع بين المجلس العسكري و جماعة الإخوان المسلمين ، بلغ أشدّه في مرحلة الانتخابات الرئاسية ،لافتاً إلى أنه لا مشكلة مباشرة للإخوان مع السلطة القضائية، التي تعد أداة من أدوات المجلس العسكري لتنفيذ أغراضه.
و أكد اسكندر، أن المشكلة الحقيقية بين العسكري والإخوان أن كلاهما يبذل جهده للاستحواذ على مقعد الرئيس وعلى السلطة بشكل عام و يدخل في إطارها السلطة التشريعية ، و هو ما يفسر ثورة الأغلبية بسبب قرار حل البرلمان.
و أوضح أن الخلاف في هذه الحالة قائم بين طرفين أحدهما يمثل جماعات الإسلام السياسي و الآخر هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل أدواته.
و في تصريحات لـ "صدى البلد" قال اسكندر أن الصدام بين الطرفين متوقع بشكل كبير و ربما تظهر أشكال للعنف الفردي و الجماعي و قد يأخذ شكل تظاهرات و اعتقالات و صدامات داخل الميدان و لن يكون هناك رابح من الطرفين بل سيكون هناك خاسر كبير هو "الوطن".
وحمّل اسكندر المسئولية كاملة للمجلس العسكري بسبب تواطؤه مع الإخوان المسلمين في الإعلان الدستوري الاول وبالاستفتاء على الدستور بنعم بدلاً من لا و في تقسيم الدوائر الانتخابية في انتخابات المجلس التشريعي و بصمته عن نظام الثلث و الثلثين و غيرها ، لافتاً إلى ان الصدام الان ليس بالأمر الغريب حيث هو النهاية الطبيعية عندما يحاول طرف من الاثنين الهيمنة على كل شيء.