كمال أحمد لـ"صدى البلد": أهالي دائرتي لن يظلموا.. وضميرى "مستريح" بعد عقوبة البرلمان

قال النائب كمال أحمد، تعقيبا على موافقة البرلمان على حرمانه من حضور الجلسات حتى نهاية الفصل التشريعي، إنه يرتضي هذه العقوبة، وضميره مستريح لما قام به.
وحول انتقاص حقوق أهالي دائرته بسبب عدم حضوره الجلسات بعد هذا القرار، قال أحمد لـ"صدى البلد": "لن يكون هذا القرار ظالما لهم لأنني سأحرم من حضور الجلسات فقط، لكني سأتواجد بالمجلس بشكل مستمر وسأحاول توصيل مطالبهم ومشاكلهم للمسئولين للبحث عن حلول لها".
وفيما يخص عجزه عن تقديم طلبات الإحاطة أو الاستجوابات خلال هذه الفترة، أكد أحمد أن البرلمان سيكون مشغولا خلال الفترة المقبلة بعدة أولويات، فمازال أمامه التصويت بشكل نهائي على اللائحة بعد انتهاء مجلس الدولة منها، بالإضافة إلى انتخابات اللجان، كما أن الحكومة ستقدم أمامه بيانها، وسيرد البرلمان على هذا البيان، وكل ذلك سيستغرق وقتا لن يكون خلاله مسموحا بتقديم طلبات الإحاطة أو الاستجوابات.
وقال: "أهالي الدائرة لن يشعروا بالظلم، والدور الانعقادي أوشك على الانتهاء".
كان الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أعلن عن موافقة المجلس على تقرير لجنة التحقيق مع النائب كمال أحمد في واقعة ضربه للنائب توفيق عكاشة بالحذاء، والتى اقرتها اللجنة بالحرمان من حضور جلسات النواب دور انعقاد كاملا يبدأ من اليوم، الثلاثاء 8 مارس.
كانت اللجنة الخاصة بالتحقيق مع النائب كمال أحمد فى واقعة التعدى بالحذاء على النائب السابق توفيق عكاشة، انتهت إلى توصية بحرمانه من الاشتراك فى أعمال المجلس حتى نهاية دورة الانعقاد الحالى عملا بالبند الرابع من المادة 377 من اللائحة الداخلية للمجلس.
وأثبت التقرير مخالفة النائب كمال أحمد، أصول اللياقة في التعامل مع زملائه، بعدما قام بالتعدي على النائب المفصول من المجلس، توفيق عكاشة، بسبب لقائه السفير الإسرائيلي، والتصريحات التي أدلى بها بعد اللقاء.
ورأت اللجنة، وفقا لما جاء في التقرير، أن "واجبا عليها الحفاظ على القيم والأعراف والتقاليد البرلمانية، خاصة أن ثوابت هذا المجلس، تأتي من منطلق ثورتين عظيمتين، لذا لن يستطيع المجلس القيام بدوره التشريعى والرقابى، إلا من خلال نواب يرفعون قيمة الأخلاق، لذا ما قام به كمال أحمد تجاه توفيق عكاشة لا يعبر عن إرادة المجلس".