قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

القوصي في خطبة الجمعة يذكر الرئيس بـ"الفاروق" وحجازي يطالبه بـ" الحلف" في الميدان.. والمحلاوي: كل مما يأكل الشعب!


القوصي: مصر دولة المواطنة ولا فرق بين المصريين
حجازي يطالب الرئيس بأن يكون ولاؤه للشعب
المحلاوي: "لا تسكن القصر الجمهوري وعش مع الشعب"
أئمة بشمال سيناء يطالبون بالتوافق الوطني لنهضة مصر
حضر الرئيس محمد مرسى إلى جامع الأزهر الشريف لأداء صلاة الجمعة وسط حراسة أمنية مشددة، ووسط التفاف جماهيرى غير مسبوق، وحضرت معه قيادات أمنية من مديرية أمن القاهرة ووسط حضور إعلامى كبير، حيث حرصت أغلب الفضائيات المحلية والعالمية على الحضور.
وركزت خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، على فضائل ومآثر وعدل عمر بن الخطاب فى رسالة غير مباشرة للرئيس محمد مرسى، وأكد القوصي أن مصر دولة المواطنة ولن يُفرق يومًا بين المصريين على أساس عقيدة أو دين، وأن الأزهر الشريف هو "قبلة" العلم، وأكد على استقلاليته.
وغادر الرئيس مرسى وسط هتافات المصلين ورددوا هتافات "بنحبك يا مرسى" ودعوا له بالتوفيق فى مهمته.
وقال الشيخ صفوت حجازى، خطيب الجمعة بميدان التحرير، إن الثورة استمرت بفضل الله، مشيرا إلى أنها جعلت مصر محط إعجاب دول العالم ووضعها على مصاف الدول الكبرى وأصبح لدى المصريين برلمانا ورئيسا منتخبين.
ودعا حجازى، المتظاهرين بميدان التحرير، خلال خطبة الجمعة التى شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، إلى ضرورة مساندة الرئيس المنتخب محمد مرسى وعدم ترك الميدان، إلا بعد تحقيق مطالب مليونية اليوم قائلا: "إياكم من أن نغتر بعددنا أو قوتنا فليكن فى حسباننا قوة الله".
وطالب خطيب التحرير، الرئيس المنتخب بأن يكون ولاؤه للشعب فقط وأن يقسم بميدان التحرير الذى أتى به رئيسا للجمهورية والالتزام بأهدافه وتحقيق مطالبه كلها التى يؤمن بها جميع المتواجدين بالميدان.
ودعا حجازى، الرئيس المنتخب إلى ضرورة إجراء مصالحة وطنية مع مختلف التيارات السياسة، خاصة من اختلفوا معه خلال الفترة الماضية، مستشهدا بالخلاف مع الفريق أحمد شفيق خلال فترة الانتخابات الرئاسية، مؤكدا على ضرورة بقاء الجميع يدا واحدة من أجل بقاء ونهضة الأمة المصرية.
ووجه نداء إلى وسائل الإعلام بضرورة أن تكون معبرة عن مطالب واحتياجات المواطنين والعمل على جمع صف الأمة مع ضرورة إعلاء سياسة التعقل والبعد عن الكلمات التى تتسبب فى حدوث فتنة فى هذه الفترة وتوخى الدقة فى نشر المعلومات.
وطالب الشيخ المحلاوى، إمام مسجد القائد إبراهيم، الرئيس محمد مرسي بألا يعيش فى القصر الجمهورى، وأن يأكل مما يأكل الشعب، ويشرب مما يشربون، حتى يدرك متاعبهم وآلامهم ويكون مثلهم.
كما طالبه بأخذ سيدنا عمر بن الخطاب قدوة له فى تولى حكم مصر وهو الذى قيل عنه "حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر"، وكان يخشى أن تتعثر دابة فى الأرض فيسأله الله عنها.
وشدد المحلاوى، خلال خطبه الجمعة اليوم، على ضرورة تكاتف القوى السياسية والشعب المصرى بأكمله وبجميع طوائفه وطبقاته مع الرئيس محمد مرسى، حتى يتمكن من تنفيذ جميع مطالبهم والعلو بمصر إلى النهضة والبناء.
وأشار إلى أن مرسى تولى منصبه وهو فى محنة كبيرة، إذ أن مصر مدمرة اقتصادياً وأخلاقياً بسبب حكومات النظام السابق التى لم يكن لها هم سوى السلب والنهب من خيرات مصر.
وطلب المحلاوى من الجميع التوقف عن التظاهرات والبدء فى العمل حتى يمكن أن ننهض بمصر من جديد، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب من المجلس العسكرى العودة إلى ثكناته وتسليم السلطة للرئيس المنتخب والرجوع فى جميع قراراته التى تؤيد صلاحيات الرئيس محمد مرسى حتى يعود المتظاهرون إلى أعمالهم.
كما حذر المحلاوى، مرسي ممن أسماهم المتحولين والمنافقين فى الإعلام، مطالباً إياه بعدم الاستماع لهم والمضى قدماً نحو بناء مصر، خاصة أنهم أثبتوا تحولهم وتلونهم عدة مرات منذ أيام النظام السابق مروراً بثورة يناير وحتى انتخابات الرئاسة التى أثبتوا خلالها عن جدارة أنهم لا ينظرون إلا إلى مصلحتهم وأهوائهم الخاصة التى قد تتسبب فى الرجوع بمصر إلى الوراء.

وألقى فضيلة الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، خطبة الجمعة اليوم بمسجد المركز الإسلامى بسماد طلخا وتناولت خطبته الوحدة بين أبناء مصر هذه الأيام، خاصة أن مصر تمر بظروف صعبة تحتاج من أبنائها أن يكونوا يدا واحدة تضرب بكل قوة على كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار فى البلد.
وخاطب المصلين قائلا: "توحدوا من أجل مصر ودعوا الخلافات وكونوا يدا واحدة تبنى لا تهدم، تزرع لا تقلع، تعاونوا على الخير كما قال الله عز وجل "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، يحثكم الله على التعاون فهيا من أجل مصر كونوا لها ساعدا وقوة تنهض بكم من أزماتها، فهى تحتاج لمن يحبها بصدق الآن، فحب الوطن ليس شعارات فقط بل فعل وعمل واجتهاد".
وتابع: "الآن أصبح لمصر رئيس منتخب فلن يستطيع وحده أن يحل كل المشكلات، فساعدوه ولا تسببوا له العراقيل، فمصر بها أزمات عديدة وتحتاج الكثير من الوقت حتى تحل وأيضا تحتاج التحرك القوى فى البدء بالعمل، فقوموا لأداء عملكم بأمانة وضمير، وتذكروا أن الله يحاسب كل إنسان عما قدم وفعل".
ودعا أئمة وخطباء المساجد في محافظة شمال سيناء إلى ضرورة التوحد من أجل رفع هامة مصر عالية، خاصة بعد أن تم اختيار رئيس للجمهورية وهو الدكتور محمد مرسي.
وقال الشيخ زاهر محمد، مدير عام إدارة الأوقاف شرق العريش، أثناء إلقائه خطبته بمسجد الرفاعي بالعريش، إن المرشحين مصريان وهما مسلمان وفاز أحدهما بمنصب الرئاسة، ولذا علينا أن نتوحد ونلتف معا من أجل بناء مصر ونهضتها، وشدد على ضرورة العمل والعطاء، كما لفت إلى أن الرئيس مسئول عن كل فئات الشعب وعن نهضة مصر وعزتها.
وقال الشيخ أمين عبد الواجد، مدير عام الأوقاف بشمال سيناء، إن خطبة الجمعة حرصت على الالتفات إلى مصلحة مصر أولا وأن نسعى إلى تحقيق الاستقرار وعودة الأمن في مختلف ربوع البلاد والارتقاء بشأن الأمة.
ودعا الشيخ محمد عبد العزيز، خطيب المسجد الجامع الكبير بمدينة أسوان، جموع الشعب المصري إلى إعطاء رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب الفرصة لكي يبدأ تسلم السلطة وتبدأ معها عجلة العمل والإنتاج في الدوران.
وطالب أيضاً بإنهاء المليونيات التي تقام تحت شعارات مختلفة والتي لا تعمل إلا على توقف الحياة برمتها، وذلك من أجل ترك الرئيس المنتخب للقيام بمهام عمله في هدوء لكي يستطيع أن يحقق لنا ما نطمح له، وأن يبدأ تنفيذ ما وعد به خلال 100 يوم من توفير الاستقرار واستعادة الأمن والأمان وإزالة القمامة وحل أزمات العيش والبنزين والبوتاجاز والمرور وغيرها من الأمور والمتطلبات المهمة التي يحتاج إليها المواطن البسيط ليشعر بجنى ثمار ثورة 25 يناير المجيدة دون أي ضغط شعبي بأمور أخرى.
ودعا فضيلة الشيخ مصطفى محمد، إمام مسجد نور المصطفى بالمنيا، المصلين إلى الدعاء للدكتور محمد مرسى بأن يوفقه الله لخير البلاد، وأن يرزقه بالبطانة الصالحة وأن يديم على مصر الأمن والأمان والرخاء والسلام.
وقال فى خطبة الجمعة: "علينا بالبناء والعمل وترك صفحة الماضى لإزالة الاحتفان"، وطالب جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة ببدء المصالحة مع جميع القوى الوطنية والثورية، مضيفا أن مصر للجميع وليست لفصيل معين وهى وطن المشاركة والمواطنة والديمقراطية.
وتلا قول الله عز وجل "كل حزب بما لديهم فرحون"، مطالباً الجميع بالتكاتف والانصهار فى بوتقه الوطنية وإعلاء المصلحة العليا للبلاد.