أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن الله تعالى بعث سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًا ورسولاً وهو على رأس الأربعين من عمره.
وأضاف «عبد المعز»، خلال تقديمه برنامج «الكلام الطيب» المذاع على فضائية «تن»، أن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- جاءه الوحي وهو يتعبد في غار حراء وهو الغار الذي في أعلى الجبل المسمى جبل النور شرقي شمال مكة على يمين الداخل إليها فأول ما نزل عليه قوله تعالى: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ» [العلق:1-5].
وتابع: أن المشهور الذي عليه جمهور أهل العلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقام بمكة قبل النبوة أربعين سنة، وأقام بها بعد النبوة ثلاث عشرة سنة، وأقام بالمدينة بعد الهجرة عشر سنين، ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة – صلى الله عليه وسلم.
واستشهد بما رواه البخاري (3902) ومسلم (2351) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَرْبَعِينَ سَنَةً، فَمَكُثَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوحَى إِلَيْهِ، ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ فَهَاجَرَ عَشْرَ سِنِينَ، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ».