العاملون بشركات كليوباترا: "أبوالعينين" أوفى بجميع التزاماته تجاه العمّال ونحصل على أعلى الرواتب

أكد العاملون في مجموعة شركات "كليوباترا للاستثمار المتكامل في مصر" دعمهم للسيد رئيس مجلس الإدارة محمد أبوالعينين، مشيرين إلى أنه أرسى قواعد الصناعة في الشرق الأوسط.
وأكد العاملون، في بيان لهم، رفضهم بالإجماع ممارسات أفراد اللجنة الإدارية بمصانع المجموعة بالسويس وبالعاشر من رمضان، والقلة التي تتواطأ معهم، والذين يدّعون كذبًا أنهم ممثلون لجموع العمال وما يقومون به على مدى أكثر من 16 شهرًا من أعمال تحريضية ضد إدارة المجموعة وما يُروّجون له من شائعات كاذبة واتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، تهدف إلى تشويه سمعة المجموعة.
وأكدوا أن هذه الأعمال هي مُخطط مُدبّر لإسقاط مجموعة كليوباترا، وهدم كيانها وصروحها وسُمعتها التي ساهموا في بنائها على مدى أكثر من 30 عامًا.. وأشاروا إلى تقديرهم واحترامهم لرئيس مجلس الإدارة ودعمهم لموقفه.
وقالوا: "كشهود عيان فإن جميع العاملين في المجموعة يحصلون على حقوقهم كاملة، والتي تتمثل في أن معدل الأجور بالمجموعة يفوق ضعف أو ثلاثة أضعاف أجور العاملين بالشركات المماثلة، واستجابت إدارة المجموعة لمطالب العاملين غير العادلة وغير الاقتصادية، ووافقت على زيادة رواتب جميع العاملين، رغم ما أدى إليه ذلك من خسائر.
وأضاف العاملون أنه لم يتم الاستغناء عن أي عامل رغم أن المصانع تعمل بـ 40% من طاقتها فقط في الوقت الذي قامت فيه الشركات الأخرى بتخفيض العمالة لديها أو تخفيض الرواتب، كما أنهم يتمتعون بالحد الأقصى للراتب التأميني وقيمته 875 جنيهًا.
وأكد العاملون أن العاملين بالمصانع بالسويس والعاشر من رمضان يتمتعون، دون غيرهم من العاملين بالمجموعة بالعديد من البدلات التي لا يعرفها القانون ولا تعرفها الشركات الأخرى المماثلة مثل (بدل مخاطر، بدل وجبة، بدل وردية، بدل طبيعة عمل، بدل انتظام).
وأكد العاملون رفضهم واستنكارهم الشديد للتصرفات التي قام بها أفراد اللجنة الإدارية، والتي تتمثل في احتلال المصانع بالقوة والتشهير وسب وقذف إدارة المجموعة، واحتجاز الخبراء الأجانب لمدة 6 أيام مما أساء لسُمعتنا كعاملين بالمجموعة وسُمعة بلدنا، ووقف الإنتاج لفترة طويلة، وتعدّيهم بالضرب بالأسلحة البيضاء على المديرين بالمصانع ومنعهم من ممارسة عملهم أو دخول المصانع، تحريض العمال وإجبارهم بالوعد الزائف أو الوعيد للمشاركة في إيقاف الإنتاج مما كبّد الشركة خسائر باهظة، وقيامهم بمنع خروج الإنتاج من المخازن أكثر من مرة وآخرها منذ يوم 20 /6 /2012 وحتى اليوم ومنع تسليمه للوكلاء والموزعين ومعارض الشركة.
وأكد البيان أنه لا توجد أي شركة في العالم يمكن أن تستجيب لقائمة المطالب غير القانونية وغير المنطقية وغير الاقتصادية التي يطالبون بها وأن الرضوخ لهم وتنفيذ هذه المطالب سوف يؤدي في النهاية إلى إغلاق مصانع ومشروعات المجموعة وتسريح آلاف العاملين الشرفاء بها.
وناشد العاملون، وسائل الإعلام الاستماع إلى صوت الأغلبية العظمى الشريفة من العاملين في مجموعة كليوباترا والتحقق من المعلومات المغلوطة التي تروّجها هذه العناصر حفاظًا على كيان اقتصادي مصري كبير وحفاظًا على مستقبل العاملين فيه وأسرهم.
اضغط هنا لقراءة رفض والاستنكار