قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأحزاب الكردية: تشكيل "وزارة تكنوقراط" عراقية ينهي حكومة "التوافق الوطني"


اعتبرت الأحزاب الكردية أن تشكيل حكومة تكنوقراط عراقية يستهدف "تهميش شعب كردستان والتركمان والمكونات الأخرى في العراق والأقليم وتنحية القوى السياسية المؤثرة على الساحة السياسية وإنهاء تجربة حكومة التوافق الوطني".
جاء ذلك خلال بيان صادر عن اجتماع أربعة أحزاب كردية، مساء اليوم/الاثنين/، بمقر الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية شمال شرقي العراق، ناقش تطورات العملية السياسية بالعراق والتغيير الوزاري المرتقب لحكومة حيدر العبادي، حضر الاجتماع ممثلو أحزاب الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية في كردستان العراق، بينما غاب حزب حركة "التغيير".
وأكدت الأحزاب الكردية استحالة معالجة المشكلات في العراق والعلاقة بين حكومتي بغداد وأربيل دون اتخاذ إجراءات حقيقية لانجاح حكومة التوافق الوطني وتطبيق الاتفاقات السياسية.
واعتبرت أن أي شكل من أشكال التدخل في إدارة الحكم وآلية تحديد مرشحي كردستان للمناصب في الحكمة العراقية مخالفًا للدستور والاتفاقات السياسية والتوافق الوطني، وأن تنفيذ القرارات السياسية الكردية تتم عبر الكتل الكردية في مجلس النواب العراقي، داعية الأطراف السياسية العراقية لأن يبدأ ممثلوها داخل مجلس النواب بأسرع وقت ممكن بالحوار المسؤول لمعالجة المشاكل وإنهاء ما وصفه بـ"الأحكام الفردية والقرارات الارتجالية".
وطالبت بالبدء في مفاوضات رسمية حول جميع المفاصل بحسب مشروع تصادق عليه الأطراف السياسية بين بغداد وأربيل.. وقال:
إن العراق يعاني أزمة اقتصادية وكذلك إقليم كردستان يشهد أزمة مالية، مشيرًا إلى أن أي قرض تمنحه البنوك الدولية أو الحكومات الصديقة للعراق ينبغي حصول كردستان على حصة نسبتها 17% من القرض.
وأكدت ضرورة المصالحة الوطنية والسلم الاجتماعي والقوانين التي تشكل أسس المصالحة والسلام في العراق، وشددت على وحدة موقف جميع القوى الكردية والكتل السياسية في الإقليم والعراق إزاء مشكلات المنطقة.
وكان البرلمان العراقي أمهل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حتى يوم/الخميس/ المقبل؛ لتقديم حكومة التكنوقراط الجديدة وعرضها على البرلمان لنيل الثقة.