فى ذكرى وفاة كمال سليم..عمل مونتير ومؤلفا ومخرجا ..قدم 27 عملا فنيا ورحل فى سن 32 عاما

قدم أول فيلم له كمخرج عام1937 و هو "وراء الستار"
قدم فيلمه "العزيمة" وهو أول عمل فنى واقعى في تاريخ السينما المصرية

اليوم ذكرى وفاة المؤلف والمخرج كمال سليم، الذى ولد فى 19 نوفمبر 1913 بحى الظاهر بمدينة القاهرة، ورحل فى الثانى من شهر ابريل عام 1945 آثر أزمة قلبية مفاجئة، حيث قام بتأليف (13 عملا) وإخراج (12 عملا) وقدم مونتاج لعملين فنيين.
حصل "سليم" علي الثانوية في مدرسة فؤاد الأول الثانوية عام 1932، ثم سافر إلى فرنسا لدراسة السينما وحاول بعد عودته من فرنسا تعلم اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وإمتدت دراسته إلى الفلسفة والأدب والإقتصاد والتصوير السينمائى وأيضاً تعليم الموسيقى وعزف البيانو، كما شارك المخرج الراحل، فى تلحين أوبريت بعنوان "بدر الدجى"، وإمتدت معارفه الثقافيه جيث تلقى دروساً في الرسم على يد صديقه صلاح طاهر.
كمال سليم هو مخرج سينمائي عمل في الثلاثينات مع المخرج احمد بدرخان في استوديو مصر، ثم عمل في الإخراج، وبدأت مسيرته السينمائية عام 1937، وذلك عندما قام بتأليف وإخراج فيلم "وراء الستار" ، وهو يعد أول عمل فنى له كمخرج، لتتوالى أعماله بعد ذلك، حيث قدم "سليم" عدة اعمال، ابرزها فيلم "العزيمة" الذي اثار اهتماهم النقاد والمشاهدين، حيث كان أول فيلم واقعى في تاريخ السينما المصرية.
كما قدم عدة اعمال فنية اخرى، ابرزها افلام : "شهداء الغرام " و"ليلة الجمعة" و"البؤساء"، عن رواية فيكتور هوجو التي ترجمها حافظ إبراهيم في العشرينات. كما قدم عدة اعمال سينمائية اخرى، منها "قصة غرام" و "المظاهر" و "قضية اليوم" و "احلام الشباب" و "الى الابد".
تجربة كمال سليم لم تستطع ان تتطور حيث توفى فجأة في عام 1945 عن عمر لم يتجاوز 32 عاما، عندما كان يعمل في إخراج فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وهو من تأليفه ايضا، ولكن لم يمهله القدر الفرصة ﻹستكمال إخراجه، ليكتب نهاية قصيرة له مع عالم الكاميرا.