شركة أسلحة روسية تنفي وجود مروحيات مقاتلة على متن سفنها المتجهة لسوريا

قالت شركة "روس أوبورن أكسبورت" الروسية المصدرة للسلاح والعتاد العسكري الروسي إن طائرات الهليكوبتر السورية المقاتلة من طراز "مي-25" التي تم اصلاحها في روسيا، موجودة على متن سفينة الشحن الروسية "ألايد" ، ولا تحملها السفن العسكرية الروسية المتجهة إلى سوريا.
وأكدت الشركة الروسية فى بيان نقلته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية إن السفن العسكرية الروسية المتجهة إلى البحر المتوسط لا تحمل طائرات الهليكوبتر "مي 25"، مشيرة إلى أن طائرات الهليكوبتر السورية التي خضعت لعملية اصلاحات في روسيا
موجودة على متن سفينة الشحن "ألايد".
وكان نائب مدير الهيئة الحكومية الروسية للتعاون العسكري التقني مع دول العالم ، فياتشيسلاف دزيركالن ، قد أعلن يوم الأربعاء الماضي أن القوات البحرية الروسية ستنبري لحماية سفن الشحن الروسية التى تتعرض للمضايقة بسبب الوضع في
سوريا.
وأكد المسؤول التزام روسيا بعقود توريد أسلحة الدفاع الجوي وطائرات الهليكوبتر إلى سوريا، مشيرا إلى أن روسيا لم تفرض حظرا على تصدير الأسلحة إلى سوريا وفقا للعقود الموقعة في وقت سابق.
يذكر انه تم في 18 يونيو الماضي إيقاف سفينة الشحن الروسية "ألايد" التي حملت أسلحة الدفاع الجوي الصاروخية ومجموعة من طائرات الهليكوبتر "مي25" التي خضعت للاصلاحات في روسيا، إلى سوريا قرب شواطئ إسكوتلندا، واضطرت سفينة "ألايد" للعودة إلى ميناء مورمانسك في شمال روسيا.
وكانت انباء قد تواترت فى وكالات أنباء 10 يوليو الجاري عن أن وحدات بحرية روسية غادرت قواعد الأساطيل الحربية الروسية في شمال وغرب وجنوب البلاد، متجهة إلى البحر المتوسط في رحلة تستغرق ثلاثة أشهر، وأشارت إلى أن الوحدات البحرية الروسية التي توجهت إلى البحر المتوسط ستدخل قاعدة الإمداد والصيانة التابعة للأسطول الروسي في ميناء طرطوس السوري.
وقد أفادت مصادر إعلامية يابانية بأن 26 وحدة تابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادئ عبرت مضيق لابيروزا بين جزيرة ساخالين الروسية وجزيرة هوكايدو اليابانية، متجهة إلى جهة غير محددة.
ونفت المصادر الرسمية الروسية أية صلة لهذه الرحلة بتفاقم الوضع في سوريا، واصفة إياها بالرحلة التدريبية.