قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"أبو ظبى" تبحث المشاركة فى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وشرق بورسعيد


بناء على تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، واصلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، اليوم، زيارتها إلى العاصمة الإماراتية "أبو ظبى"، مع وفد يضم كلا من الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق العمرانية، ومحمد سعفان، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، وذلك لمتابعة المشروعات التنموية والاستثمارية، التى ستساهم دولة الإمارات العربية المتحدة فيها.
والتقت الدكتورة الوزيرة، مع الشيخ حامد بن زايد، العضو المنتدب لجهاز أبو ظبى للاستثمار، حيث استهلت اللقاء، بتوجيه الشكر للجانب الإماراتى على جهودهم المبذولة فى دعم المشاريع التنموية فى مصر، مؤكدة أن الهدف من زيارتها إلى "أبو ظبى" متابعة نتائج اللقاء الاخيرة للرئيس، والشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى، فى القاهرة، وتخصيص دولة الإمارات 4 مليارات دولار لدعم مصر.
وعرضت الوزيرة ووزير الاسكان، المشاريع الاستثمارية التى يمكن للامارات المشاركة فيها، ومنها الاستثمارات المشتركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتجمع الشيخ محمد بن زايد، ومدينة العلمين الجديدة والتى تقام على البحر الابيض المتوسط بمساحة 50000 فدان، وفى هذا الاطار، أوضح السيد وزير الاسكان، أنه بدأ حاليا تنفيذ المرحلة الأولى من المشروعات الانشائية الجديدة فى العلمين والعاصمة الإدارية الحديدة وشرق بورسعيد.
وناقشت الدكتورة الوزيرة مع العضو المنتدب لجهاز أبو ظبى للاستثمار، بحضور السيد رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، مشروعات فى مجالات البترول والاستكشافات، مثل امتداد معمل تكرير أسيوط، ومعمل تكرير السويس، حيث تم الاتفاق على مراجعة المشاريع وعمل لقاءات اخرى لتحديد المشروعات المحددة التى يمكن للجانب الإماراتى المشاركة فيها.
وخلال اللقاء، أكد الشيخ حامد بن زايد، اهتمام الجانب الإماراتى، بالمشاركة بقوة فى مشروع تنمية سيناء، والتى لديها امكانيات هائلة تؤهلها لتكون "هونج كونج" الشرق، معربا عن اعتزامهم زيارة سيناء خلال الفترة المقبلة.
واشاد بمشروع الجسر البرى بين مصر والسعودية، مشيرا إلى أن التبادل التجارى بين الدول العربية بلغ 100 مليار دولار، ومن المنتظر أن يصل إلى تريليون دولار بعد بناء الجسر البرى، حيث سيساهم فى زيادة التبادل التجارى ونقل المواد الاساسية من مصر وشمال افريقيا إلى اسيا.