بالصور.. تعرف على فوائد الموز بأنواعه المختلفة "الأزرق والأحمر والأسود والأصفر"

"الموز" فاكهة تعتبر من أهم المحاصيل حول العالم وهى فى حقيقة الأمر فصيلة من "الأعشاب" وليست "شجرة" فهى معمره ويتراوح طولها من 3-8 أمتار حسب الأصناف، وهو من النباتات ذات الفلقة الواحدة، التى تتطلب تربة خصبة خفيفة جيدة الصرف للزراعة فالأراضى القلوية لا تلائمه، وهو الفاكهة المفضلة لدى الإنسان والقرود التى تتهافت على تناوله فى الغابات وحدائق الحيوان.
تتركز زراعة "الموز" فى الأراضي المحاذية لمجرى النيل من بني سويف حتى أسوان، كما انه يمكن زراعته بالأراضى الرملية مع الحرص على إضافة الأسمدة العضوية وإتباع نظم الري الحديثة واستخدام برامج التسميد الكاملة.
تستبعد الأراضي المالحة من زراعة الموز لشدة حساسية الموز للملوحة، ويتكاثر بعدة طرق ولكن أهمها الفسائل أو الخلفات وهي نباتات تتكون من البراعم الموجودة على الساق الحقيقية للنبات والموجودة تحت سطح التربة وتفصل هذه النباتات من الأم وتزرع مباشرة في البستان. وهناك الآن طريقة حديثة لتكاثره باستخدام تقنية الانسجة النباتية.
الموز الأصفر :
يتميز الموز الناضج أو الأصفر بسهولة هضمه، واحتواءه على كمية أكبر من المواد المضادة للأكسدة ولكن هناك عيوب للموز الأصفر والتى تتمثل فى فقدانه لبعض المواد الغذائية الدقيقة مع زيادة نضوجه.
وينصح بتخزين الموز الأصفر فى الثلاجة من أجل مقاومة فقدانه للفيتامينات والمعادن الموجودة بداخله مع زيادة نضوجه.
كما أن الموز الأصفر يحتوي على تركيز عال من السكر، ما يجعله غير ملائم للمصابين بمرض السكري من النوع الثاني ولأولئك الذين يسعون لتخفيف أوزانهم والابتعاد عن تناول السكريات.
الموز الأزرق :
قد يبدو غريبا عن المألوف أن تعلم ان هناك موز أزرق اللون وبرائحة "الفانيليا" المميزة النفاذة ولكنه موجود بالفعل فى جزيرة "هاواى" لقدرته على تحمل درجات البرودة الشديدة ويعود تاريخ زراعته إلى عام 1920
للموز الأزرق عدة مسميات وهى : "الآيس كريم الموز، موز هاواي، وموز الجافا"، ويمكن تناوله مطبوخا أو استغلاله كمكون من بين مكونات الوجبات المختلفة.
تأتى أشهر استخدامات الموز الأزرق فى صناعة الآيس كريم، بينما يستخدمه سكان هاواى فى تزيين المنازل واضفاء لمسة جمالية على الديكورات نظرا لجمال لونه.
يأتى أصل الموز الأزرق من هجين طبيعى فى المنتجات الزراعية أدى إلى ظهوره على غرار تفاح الموز الذى يشبه فى رائحته "التفاح" وطعمه الحامضى.
الموز الأحمر :
قد لايعلم الكثير منا معلومات عن الموز الأحمر بإعتباره فاكهة نادرة الوجود ولكن مذاقه الرائع المميز وفائدته الغذائية التى تعادل ثلاثة أضعاف الموز الأصفر تجعلنا نوليه اهتمام خاصا.
فالموز الأحمر غني جداً بالألياف الطبيعية التي تقي الجسم من الإصابة بمرض السكري، والإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما أنه يفيد فى تخسيس الوزن ويمنع تكوين حصوات الكلى ويعزز عمل جهاز المناعة ويساعد في عمليات الأيض في الجسم ويشفى من الإمساك ويرطب البشرة ويؤخّر شيخوخة الجلد، وظهور التجاعيد.
وتتم زراعة الموز الاحمر بشكلٍ رئيسي في المناطق ذات المناخ الاستوائي، وشبه الاستوائي؛ حيث يأخذ من الوقت مدة تسعة شهور حتى يبدأ بالنضج، وتعد كوستاريكا، ودولة المكسيك، وتنزانيا، وزنجبار، هي أشهر الدول التي تتمّ زراعة الموز الأحمر بها.
الموز الأسود :
يعتبر الموز من أكثر الفاكهة غنى بالعناصر الغذائية ولكن الكثير منا يرتكب خطأ فادحا بالتخلص منه حينما تتحول قشرته الخارجية إلى اللون الأسود ظنا أنه قد اصابه التعفن وأصبح غير صالح للتناول.
ولكن المدهش فى الأمر هو توصل أحد الدراسات الحديثه إلى نتيجة تفيد بأن سواد الموز يعنى نضوجه وتواجد مادة TNF "Tumor Necrosis Factor" والتى تعمل على محاربة السرطان وتكون الخلايا الغير طبيعية فى الجسم، مما يجعله وسيلة للتغلب على الأمراض المستعصية التى يعجز عنها الطب فى وقتنا الحالى.