الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"أنيميا البحر المتوسط".. أعراضها وأسبابها وطرق العلاج

صدى البلد

أنيميا البحر الأبيض المتوسط هي أحد أمراض فقر الدم المزمنة، ويقول الدكتور فريد متولي، استشاري امراض الدم، إن أنيميا البحر المتوسط هي التي تؤثر فى صنع كرات الدم الحمراء في الدم، فتكون مادة الهيموجلبين غير قادرة على القيام بمهمتها في نقل الأكسجين للجسم، بالإضافة إلى رفع مستوى الحديد في الدم، ويسمى المرض أيضاً «الثلاثيميا».
وأضاف فريد: "أما عن أسباب المرض وطرق انتقاله، تعتبر أنيميا البحر المتوسط بالأساس مرضا وراثيا، سببه خلل في أحد الجينات المسئولة عن تكوين الدم، وينتقل للشخص عن طرق الوالدين، حيث يشترط أن يكون الأب والأم حاملين لجين المرض حتى ينتقل للأبناء، وفي هذه الحالة يكون هناك احتمال بنسبة 25% أن يكون أحد الأبناء مصابا بالمرض، ولا يشترط أن يكون أحد الوالدين مصابا به".
وأشار إلى أنه يوجد نوعان من أنيميا البحر الأبيض المتوسط «الفا، بيتا»، وتعتمد على موقع الخلل الجيني، وكما ذكرنا من الممكن أن يكون الشخص حاملا للمرض وغير مصاب، وهنا لا تظهر عليه أعراض المرض، لكن يمكن التعرف عليه من خلال تحاليل الوراثة، أما في حالة إصابة الشخص بالمرض، فتظهر عليه أعراضه، ويمكن تشخيصه عن طريق بعض الاختبارات الطبية.
وتابع: " وتبدأ أعراض أنيميا البحر الأبيض المتوسط بالظهور على المريض منذ عمر 3 إلى 6 شهور، وتتضمن بعض أو كل الأعراض الآتية:
الشحوب والاصفرار الواضح.
فقدان الشهية للطعام.
التوتر وقلة النوم.
الاستفراغ والقيء.
الإسهال.
التعرض المتكرر للالتهابات.
تضخم واضح في الطحال والبطن.
صعوبة في الرضاعة.
ويعتمد العلاج على نوع وشدة الحالة، فبعض الحالات تستوجب نقل دم شهري للحفاظ على مستوى الهيموجلوبين، البعض الآخر قد يكفي معها العلاج بتناول الفيتامينات لتحفيز إنتاج الهيموجلوبين مع أدوية تعمل على سحب الحديد الزائد من الدم.