بالصور.. «الجسر المصري السعودي» في ندوة بآداب المنوفية  

نظم اليوم الاربعاء، قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة المنوفية اليوم الأربعاء ندوة علمية في ختام الموسم الثقافي تحت عنوان "الجسر الحلم.. جسر الملك سلمان" للربط البري بين مصر والسعودية .
حاضر فيها الدكتور عبد الله علام عميد كلية الآداب جامعة كفر الشيخ، بحضور الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور فتحي مصيلحي العميد الأسبق للكلية، والدكتورة إيملي محمد رئيس قسم الجغرافيا، والدكتور ماهر حمدي أستاذ الجغرافيا، وبعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية ومن جامعة كفر الشيخ وجامعة دمنهور وجامعة دمياط وجامعة عين شمس وجامعة طنطا وعدد من الطلاب.

تناول "علام" خلال الندوة الجدوى الإقتصادية والتنموية للجسر والمسارات المقطرحة لإنشائه، بجانب التحديات البيئية التي تواجة تنفيذة، كما تناول النتائج العمرانية والإقتصادية التي ستترتب على إقامة الجسر البري على الجانب المصري والسعودي، والمخاطر التي قد تنشب مستقبلا وكيفية التلغب عليها بما يحقق إقامة علاقات قوية بين البلدين إقتصادياً وسياسياً وبشرياً.

كما تناول الإمكانيات الطبيعية والبيئية لمضيق تيران من خلال دراسة خصائص المياه الاقليميه في ذلك المضيق، والخصائص الايكولوجية للشعاب المرجانية، وتحديد الاخطار الجيومورفولوجية على طرق المنطقة وخاصة الطرق الجبلية، وانشاء خريطة لاستخدام الارض في محيط الجسر.

وأشارت "أيملي" إلى أهمية انشاء الجسر البري بين مصر والسعودية في التنمية السياحية في محافظة جنوب سيناء ودوره في جذب السكان للمحافظة وبالتالي زيادة الكثافة السكانية واتساع المدن الحالية وإنشاء مدن جديدة ويعد ذلك حلما لعامل الأمن في سيناء، وتنشيط حركة السياحة في جنوب سيناء وإقليم تبوك في السعودية.
وأضافت أن الجسر سيستفاد منه في إمكانية استخدام الأرض على جانبي مدخل خليج العقبة والجزر الواقعة بين الجانبين، ونقل الحجاج مباشرةً من الجانب العربي الإفريقي إلى الأراضي المقدسة بأقل تكلفة ممكنة، وبسرعة زمنية، كما سيكون لة أهمية خاصة بالنسبة للعمالة المصرية في دول الخليج، من خلال يربط مصر بدول الخليج العربي ولما له من فوائد اقتصادية كبيرة على الدخل القومي.