"دور المؤسسات الدينية فى مواجهة التحديات".. مؤتمر الشئون الإسلامية بأسوان

يعقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤتمره السادس والعشرين، يومي 14 و15 مايو الجارى، بمدينة أسوان، وتجرى وزارة الأوقاف المصرية الترتيبات النهائية له، حيث يستضيف المؤتمر 500 ضيف من العلماء والمفتين والوزراء، والدعاة، والباحثين، من مصر والخارج.
ويحضر من جامعة الأزهر ما يزيد على 60 مدعوًا، وينعقد المؤتمر تحت عنوان "دور المؤسسات الدينية في العالمين العربى والإسلامى في مواجهة التحديات: الواقع والمأمول، نقد ذاتي ورؤية موضوعية".
وقد وصل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ورئيس المؤتمر، إلى أسوان مساء أمس، الخميس، لاستقبال الضيوف الأجانب، ومعه كبار علماء الأزهر، منهم: الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور مجدى عاشور، مستشار المفتى وأمين الفتوى، الدكتور عبد الله النجار والدكتور محمد سالم أبو عاصى، الأستاذان بالأزهر.
وتبدأ الفعاليات التمهيدية، بإلقاء وزير الأوقاف خطبة الجمعة بمسجد الطابية وافتتاح مسجد الشيخ سعيد الغربى فى كوم أمبو، ويواكب ذلك افتتاح الوزارة لـ10 مساجد جديدة و10 كتاتيب عصرية بأسوان.
ويدور المؤتمر حول العديد من المحاور، المحور الأول: واقع المؤسسات الدينية، وتضمن بنودا منها المؤسسات الدينية من العمل الفردى إلى العمل المؤسسى، ومشكلات المؤسسات الدينية التعليمية، والمؤسسات الدينية الدعوية وحاجات المجتمع، والمؤسسات الدينية البحثية، ومؤسسات الإفتاء ومتطلبات الواقع، وتعدد المنتديات الدينية وتداخلها.
أما المحور الثانى: المأمول من المؤسسات الدينية، وتضمن: التنسيق بين المؤسسات على المستوى الوطنى والعربى والإسلامى فى نشر الفكر الوسطى، ودور الأزهر الشريف فى نشر الفكر الوسطى، ودور جامعة الدول العربية فى التنسيق بين المؤسسات الدينية فى العالم العربى، ودور رابطة العالم الإسلامى ودور رابطة الجامعات الإسلامية ودور المجامع العلمية والفقهية فى القضايا الكبرى، ودور مؤسسات الإفتاء.
والمحور الثالث: التحديات والحلول، وتضمن وسائل توحيد الفتاوى فى القضايا الكبرى وتطوير المناهج التعليمية، واللوائح والقوانين والنظم والدعم المالى للمؤسسات الدينية، واستثمار الإمكانات المتاحة والتراث بين التقديس والتقدير وحتمية المراجعة.
ويشرف على المؤتمر مجموعة من الكوادر الأكاديمية والدعوية والإفتائية، تضم: الدكتور أحمد على عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور إبراهيم الهدهد، القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات، والدكتور جعفر عبد السلام، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية.

وتلقى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية موافقة 6 وزراء، و6 مفتين، ووفود من 16 دولة للمشاركة في المؤتمر، حيث تتصدر الوفود العربية الحضور، ومن أبرز الأسماء التى أكدت مشاركتها: الدكتور محمود الهباش، مساعد الرئيس الفلسطينى، والدكتور عبد الله معتوق المعتوق، مستشار أمير دولة الكويت للشئون الدينية وزير الأوقاف الكويتي الأسبق ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والدكتور هايل عبد الحفيظ، وزير الأوقاف والمقدسات والشئون الاسلامية بالأردن، والدكتور عمار مرغني حسين، وزير الإرشاد والأوقاف بالسودان، ومحمد خليــل، وزير الشئون الدينية بتونس.
ويحضر الشيخ "مولود دودي تش"، المفتي العام ورئيس المشيخة الإسلامية في صربيا، والشيخ شعبان رمضان موجابي، مفتي أوغندا، والدكتور محمد بشـاري، أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي ورئيس معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية، والدكتور محمد أحمد الصالح، أستاذ بالجامعات السعودية، والدكتور زيـــد علي الدكــان، الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية ومجلسه التنفيذي، والشيخ راشد بن فطيس الهاجري، رئيس مجلس الأوقاف السنية مملكة البحرين، والشيخ عمارو موليم جبريل، أحد كبار الإعلاميين البارزين بدولة الكاميرون.
ويشارك محمد عبد الحليم هاشم، وزير البريد والشئون الدينية بسريلانكا، والدكتور آدم حسن آدم، وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف بجمهورية جيبوتي، والدكتور عثمان بطيخ، مفتي الجمهورية التونسية، والشيخ علي مويني مكـــو، مفتي جمهورية الكونغـو الديمقراطية، والشيخ الشريف الدكتور إبراهيم صالح الحسيني، رئيس هيئة الإفتاء والمجلس الإسلامي النيجيري، والشيخ صديق عبد الله كاجندي، مفتي عام بوروندي.
ويشهد المؤتمر مناقشة وطرح كتاب حماية الكنائس فى الإسلام، الذى يتناول المواطنة وحماية الأقليات الدينية من قبل الأغلبية، والتعايش السلمى، وتبادل المنافع، والحوار، حيث تطرح الوزارة خلال المؤتمر 5 آلاف نسخة من الكتاب لضيوفها والكنائس المصرية والجامعات.
كما يشهد زيارات ترفيهية وترويجية للسياحة، تتضمن رسالة إلى "داعش"، ويتضمن البرنامج زيارات متحف النيل والسد العالى ومعبد فيلة أبرز معالم أسوان الفرعونية.