قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

القحطاني: نحتاج رؤية متخصصة لحل أزماتنا النفطية


بدأت اليوم أعمال المؤتمر الإقليمي "تداعيات الأزمة النفطية على إدارة الاقتصادات العربية ، تحت رعاية المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية ، وتعقده المنظمة العربية للتنمية الادارية خلال الفترة من 17 – 18 مايو 2016 بالقاعة الأندلسية – مقر الأمانة العامة – جامعة الدول العربية بالقاهرة.
افتتح المؤتمر الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة ، ونيابة عن الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي والسفير احمد بن حلي رئيس القطاع السياسي بجامعة الدول العربية ، والمهندس محمد طاهر نيابة عن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وقال الدكتور ناصر القحطاني في كلمته: لقد دأبت المنظمة العربية للتنمية الإدارية – بجامعة الدول العربية، ومن واقع إدراكها لمهامها ومسئولياتها في إطار العمل العربي المشترك على اختيار الموضوعات الأكثر أهمية لدولنا العربية لمؤتمراتها السنوية والعامة، واليوم نجتمع بمباركة جامعة الدول العربية ووزارة البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية لنناقش التداعيات الاقتصادية لأزمة البترول والمتمثلة في تهاوي أسعاره.
وقال إن إدراكنا لطبيعة هذه التداعيات، جعلنا نؤكد الحاجة إلى رؤية متخصصة تلبّي الحاجة إلى قراءة ورؤية عربية لتشخيص أسباب الأزمة النفطية واستحقاقاتها على اقتصادات الدول عامة والعربية منها، الأمر الذي يتطلب العمل على تحليل أسبابها وبناء مسارات حلول تحول دون التعاطي السلبي مع تداعياتها.
وأضاف لقد تباينت الآراء وتعددت الأسباب في تحليل انخفاض أسعار النفط، ويستمر تراشق الاتهامات والنتيجة واحدة حتى وقتنا هذا، فهناك ما يعزي السبب إلى وفرة الإنتاج وضخ كميات تفوق حاجة الأسواق وخاصة بعد الازدياد المطرد في إنتاج النفط الصخري الأمريكي والنفط الرملي الكندي ومن ثم إلغاء الولايات المتحدة لقيود تصدير النفط الأمريكي أو زيادة معدلات الإنتاج من قبل العديد من الدول سواء كانت ضمن منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك) .
وأوضح مدير عام المنظمة الإدارية في كلمته "لقد رافق ذلك إصرار الدول المنتجة خارج الأوبك (وهي مسئولة عن ثلثي الإنتاج) كروسيا ودول من أمريكا اللاتينية وغيرها على رفع معدلات إنتاجها بحيث تفوقت كل من أمريكا وروسيا على المملكة العربية السعودية بمعدلات إنتاجها السنوية والإصرار على إلقاء مسؤولية الحفاظ على الأسعار على كاهل دول الأوبك وبشكل خاص الدول العربية منها والمطلة على الخليج العربي.
وقال "انطلاقا من الدور المأمول والمستهدف لهذا المؤتمر وحرصنا جميعاً، مسئولين وخبراء ومختصين على تقديم كل ما يعزز التنمية، نتطلع إلى نجاح المؤتمر في تقديم رؤية واقعية لأسباب وتداعيات الأزمة النفطية الحالية والبحث عن فرص معالجة تداعياتها بما يضمن تثبيط النتائج السلبية لانخفاض أسعار النفوط، وفي مقدمة ذلك الموازنات التنموية ذات الصلة بالتنمية البشرية.
وأكد القحطاني أن هذا المؤتمر سيسعى إلى طرح خيارات اقتصادية واجتماعية مقترنة بخارطة طريق واضحة، وتوفير آليات مناسبة لمعالجة التحديات التي تواجه دولنا العربية على أعتاب الأزمة النفطية.
وفي ختام كلمته توجه الهتلان بالشكر موصول لجمهورية مصر العربية شعباً ورئيساً وحكومةً للدعم المطلق لمنظمتنا ولهيئات العمل العربي المشترك.