أكد الملحن المصري عمرو مصطفى، أن ثورة يناير لم تكن ثورة شعبية إنما "ثورة إخوانية"، قائلاً: "أنا بكره الثورة وضدها لحد ما أموت".
وأوضح الملحن الشاب، خلال حواره مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامج "لا تراجع ولا استسلام" على قناة "cbc" مساء السبت، أنه لا يهتم بمن يطلق عليه لقب "قذافي مصر"، مشيرًا إلى أنه يكفيه أنه يدافع عن البلد بدون مقابل.
وعرض الجلاد بعض الصور على عمرو مصطفى، طالبًا منه التعليق عليها، وكانت الصورة الأولى للإعلامي الطبيب باسم يوسف، الذى اعتبره عمرو مصطفى أداة من أدوات الغرب، زاعماً أنه ليس طبيب جراح ولكنه طبيب "بيطري"، مضيفًا أن وظيفته ما هى إلا "التريقة على الناس".
وقال عمرو مصطفى: "أنا أقوى ملحن في الشرق الأوسط ورقم 1 وتمت سرقة 18 لحنًا لي في إسرائيل، وأقوى أغاني الفنان الكبير عمرو دياب من ألحانه".
ونفى الملحن الشاب اتهامه للفنان محمد منير بالتحريض ضد مصر، قائلا: "أنا ما اقدرش أقول ده على الكينج"، معلنًا أنه ضد أغنية "كل المرفوض مرفوض"، وأنها كان من المفترض أن تكون "بعض المفروض مرفوض"، لأن الصلاة أيضًا فرض ولا يمكن أن نرفضها.
وبمجرد أن شاهد عمرو مصطفى صورة الإعلامي محمود سعد، رفض التعليق عليها وأدار وجهه، قائلاً "شيلوا صورته بسرعة مش قادر أشوفه.. باشعر بغثيان".
وعلق "مصطفى" على صورة الناشط السياسي وائل غنيم، قائلاً: "هذا الشخص غير موجود.. ودوره الأساسي في الثورة كان تحريضيًا ضد مصر".
وأضاف: "لا يهمني أن أخسر الرأي العام المصري كله، وسأظل أدافع عن الرئيس السابق حسني مبارك"، مؤكدًا أنه سيحفر صورته في منزله الجديد، وأن الشعب المصري سيعرف قيمة مبارك في المستقبل.
واعتبر أن مبارك ليس المسئول عن الفقراء، وأن عليهم أن يطلبوا الرزق من الله وليس العبد، وأن يجتهدوا ليحصلوا على رزقهم، مضيفًا أن الفقر والفساد موجودان في كل دول العالم.
واختتم عمرو مصطفى حواره قائلاً: "ماحدش في مصر يقدر يمنعني من الغناء"، مؤكدًا أن الإخوان احتلوا مصر.