"الديلي تلجراف" تضع الجزائر والعراق ضمن أسوأ 10 أناشيد وطنية بالاوليمبياد

من التقليدي إلى الممتلئ بالنغمات، ومن الصامت إلى الغريب، وصفت صحيفة دايلي تليجراف الأناشيد الوطنية لـ205 دولة مشاركة في الألعاب الأوليمبية والتي ستدار بعد كل انتصار يحقق بالبطولة المكونة من 800 لعبة، واوردت الصحيفة أسوأ 10 أناشيد لعشرة دول ضمت الجزائر والعراق.
وقالت الصحيفة إن الموسيقار البريطاني فيليب شيبارد هو المسؤول عن تسجيل أناشيد الدول بالإضافة إلى 36 موسيقي على مدار 50 ساعدة لاختصار كل نشيد إلى 90 ثانية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أسباب تصنيفها لأسوأ 10 أناشيد، فالبنسبة لنشيد الجزائر قالت الصحيفة عنه إن مؤلفه الشاعر موفدي زكريا كتب كلماته بالدم على جدران زنزانته في عام 1954 إبان الإحتلال الفرنسي، كما قالت إن به إشارة لدولة بالأسم وهي فرنسا، مما اعتبرته من الحالات القليلة التي يذكر فيها اسم دولة في النشيد الوطني لدولة أخرى.
أما بالنسبة للنشيد العراقي قالت عنه الصحيفة إنه يعود لشاعر فلسطيني عام 1934. وأعيد العمل به في العراق منذ 2004 بعد إلغاء النشيد الوطني المعمول به في عهد صدام حسين، فيما وصفت الصحيفة النشيد العراقي بأن كلماته تثير المشاعر وألحانه مبهجة مما يناقض رسالة النشيد على حد قول الصحيفة.
أما باقي أسوأ الأناشيد في تصنيف الصحيفة فكانت لكوريا الشمالية، الأوروجواي، اليونان، كازخستان، الكونغو، أسبانيا، كولومبيا وبوركينا فاسو.