داعش تعلن مسؤوليتها عن قتل شرطي فرنسي

قال مسؤولون إن مُسلحا بسكين قتل قائدا بالشرطة الفرنسية أمام منزله في إحدى ضواحي باريس في وقت متأخر يوم الاثنين (13 يونيو حزيران) في هجوم قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن "مقاتلا" ينتمي للتنظيم نفذه.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن المهاجم المجهول طعن قائد الشرطة (42 عاما) مرارا في بطنه قبل أن يتحصن داخل منزل الشرطي.
وبعد ذلك قتله أفراد وحدة للشرطة الخاصة بالرصاص عقب فشل المفاوضات. وعُثر على جثة امرأة في الداخل أيضا.
وأضاف المتحدث بيير هنري برانديت لقناة (بي.اف.ام) التلفزيونية بعد دقائق من اقتحام قوات الشرطة المنزل إن رجال الشرطة عثروا أيضا على طفل في الثالثة من عمره داخل المنزل.
وذكر فينسنت ليكلو ممثل الإدعاء للصحفيين أن القتيلة "هي على الأرجح" زوجة القائد.
وأضاف "ليس لدينا أي تأكيد على دوافع" المهاجم.
وهاجم المسلح قائد الشرطة في حي ماينانفيل الذي يبعد نحو 52 كيلومترا إلى شمال غربي العاصمة الفرنسية باريس.