"سياحة ومصايف" الإسكندرية تعلن خطتها لاحتفالات العيد القومي

أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، عن خطتها الكاملة استعدادا للاحتفال بالعيد القومى للمحافظة، حيث تبدأ الاحتفالات يوم 26 من الشهر الجاري وتستمر حتى 29 من الشهر نفسه، تحت رعاية كل من محافظة الإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف وكذلك مديرية الشباب والرياضة.
وقال اللواء أحمد حجازي، مدير الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن الاحتفالية ستبدأ صباح يوم الـ26 من الشهر الجاري بافتتاح منطقة بير مسعود بعد انتهاء المرحلة الأولى من تجديدها والمتوقع انتهاء المرحلة الثانية فى يوم 5 أغسطس المقبل، وذلك للمكانه التى تمثلها منطقة بير مسعود للسكندرين خاصة والمصرين بشكل عام".
وأضاف "حجازي"، ويعقب ذلك الانتقال لساحة مكتبة الإسكندرية والتى تشارك فى فعاليات الاحتفال من خلال عدد من العروض الفنية بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة".
وتابع "حجازي"، وعقب ثم سيتم التوجه لساحة قلعة قيتباي التاريخية بمنطقة بحري لافتتاح سوق الاسر المنتجة والمعيلة والذى يستمر مدة الثلاث ايام الخاصة بالاحتفال على أن تقام احتفاليات ليلية بالقلعة ثم على هامش الاحتفالية يتم ثاني أيام الاحتفال افتتاح مهرجان الإسكندرية للاغنية بحضور وزير الثقافة والمحافظ، والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيسار الأوبرا".
وأشار "حجازي"، إلى أن القوات المسلحة تشارك فى الاحتفال بفرقتها الموسيقية والموسيقة العسكرية وتشارك الشرطة بالتأمين والخيالة وفرقتها الموسيقية والقوات البحرية بالموسيقى والعروض البحرية وجميع نوادى الصيد والغطس بالعروض البحرية".
كما لفت "حجازي"، إلى أن الاحتفالية تنتهى بتكريم العاملين المتميزين والمجتهدين بجميع أحياء الاسكندرية والإدارات المختلفة وندعوا كافة أعضاء الجمعيات الأهلية وأعضاء مجلس الشعب والمجالس المحلية بتقديم المساعدات وإنشاء مسرح بكل حى لعمل فنون شعبية يوم الختام لإدخال الفرحة على الشعب السكندري.
وطالب "حجازي"، المواطنين بالمشاركة في الاحتفال رافعين الأعلام السكندرية والمصرية وتعليقها عل المنازل، مشيرا إلى أن كافة المصالح الحكومية بالمدينة ستتزين بالاعلام.
وأشار "حجازي"، إلى ان الاحتفالات ستنتهي يوم الجمعة 29 من الشهر الجاري بموكب الزهور والذي سيمر على الكورنيش من المنتزه حتى القلعه وسيقدم فلكلور شعبي وينتهي بحفلة غنائية".
يشار إلى أن العيد القومي للمحافظة يوافق يوم 26 يوليو من كل عام، وهو اليوم الذي ارتبط بمناسبة خروج الملك فاروق من ميناء رأس التين مستقلًا اليخت الملكي "المحروسة" متجهًا إلى إيطاليا ليرحل عن مصر إلي الأبد، وكان ذلك عام 1952.