قال الشيخ أحمد ترك، مدير عام إدارة التدريب بوزارة الأوقاف، إنه لا يجوز الصلاة عن أحد، فلا يصلي أحدٌ عن أحد؛ لأنها عملٌ بدنيٌّ لا تدخله النيابة لا عن الحي ولا الميت.
وأضاف «ترك» خلال لقائه ببرنامج «الدين والحياة» أنه إذا مات الإنسان انقطع عمله، وتوقفت حسناته التي يستحقها على أعماله، إلا بسبب أعمال معينة بينها النبي -صلى الله عليه وسلم-، كالصدقة الجارية، أو العلم النافع الذي تركه، أو دعاء الولد الصالح له، ويجوز الحج عنه والصوم، مستشهدًا بقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ: إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» رواه مسلم (1631).
وتابع: وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ» رواه ابن ماجة (242).