الجهاد الفلسطيني: استهداف الجنود المصريين لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي

دانت فصائل وفعاليات وقوي وطنية وإسلامية فلسطينية اليوم الإثنين، الجريمة والعمل الارهابي بمدينة رفح أمس والذى استشهد خلاله 16 فردا من حرس الحدود المصرية وأصيب آخرون .
فقد استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الجريمة، ورأت في بيان لها أن استهداف الجنود المصريين لا يخدم سوى الاحتلال الذي يسعى للوقيعة بين مصر والشعب الفلسطيني.
وقالت جبهة النضال الشعبي الجريمة، ان هذا العمل الجبان يهدف إلى نشر الفوضى، وأن سلامة الأمن القومي المصري جزء من الأمن القومي الفلسطيني، مشيدة بتضحيات وعطاء القوات المسلحة المصرية ودفاعها عن الأراضي الفلسطينية في كافة مراحل النضال الفلسطيني. وجددت تأكيدها على الدور المصري الهام والمساند لقضية الشعب الفلسطيني.
من ناحيتها، استنكرت منظمة الصاعقة في بيان لها الجريمة، مؤكدة أن استهداف الجنود المصريين لا يخدم سوى الاحتلال.
كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها هذه الجريمة، مؤكدة على الدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية. ونعت الجبهة الشهداء المصريين.
واعتبرالاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا " الهجوم عملا إرهابيا وجريمة بشعة لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته، وتستهدف فيما تستهدف إحداث الوقيعة بين الشعبين الفلسطيني والمصري ، وأكد الاتحاد حرصه على أمن واستقرار مصر، مشيدا
بدورها في خدمة فلسطين والقضية والشعب الفلسطيني.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية لدي السلطة الفلسطينية محمود الهباش، إن هذا العدوان الذي يدل على بشاعة المجرم الذي لم يراع في أشقائنا المصريين إلا ولا ذمة، فمن تجرأ على هذا الفعل الآثم، جهة كان أو جماعة، أو حتى دولة، ما هو إلا
متجرد من إنسانيته، وأخلاقه الدينية.
وأكد أن هذا الهجوم المجرم، والذي يحمل في ثناياه بذور فتنة تطل برأسها، هو هجوم مدان، وحرام، قتل الآمنين من المرابطين غدرا، وعدوانا، وظلما، وأبقى عائلاتهم الثكلى في حزن لا ينتهي، وألم لا يتوقف.
وقال الهباش إن هذه الجريمة تستهدف دور مصر الريادي والتاريخي في كل قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو الدور الذي يشكل خطرا على مصالح أعداء الأمة العربية والإسلامية الذين يحيكون المؤامرات ضد مصر وشعبها.