الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. أهالي إفلاقة بدمنهور يروون ذكرياتهم مع العالم أحمد زويل

 أهالى إفلاقة بدمنهور
أهالى إفلاقة بدمنهور

- أهالى دمنهور يستعدون لإقامة سرادق عزاء لزويل بمسقط رأسه
- صديق زويل: كان بيحل مسائل الكيمياء على أغاني أم كلثوم
- محافظ البحيرة ونواب البرلمان والشخصيات العام يشاركون فى تأبين البروفسير زويل بالقاهرة


يقوم عدد من رجال الاعمال والشخصيات العامة والتنفيذية بمحافظة البحيرة بالتجهيز والاستعداد للمشاركة فى عزاء الدكتور أحمد زويل شهيد العالم الذى لفظ انفاسه الاخيرة مساء امس، الثلاثاء، بمقر منزله بالولايات المتحدة الامريكية بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم، كما ستقيم محافظة البحيرة وبعض افراد عائلة زويل سرادق عزاء شعبى بمدينة دمنهور.

وكان الحزن قد خيم على منطقة إفلاقة بمدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، مسقط رأس الدكتور أحمد زويل العالم الكيميائي الحاصل على جائزة نوبل ، وسيطرت حالة من الآسى فور تداول وسائل الإعلام لخبر وفاته.

وقد سادت حالة من الوجوم علي أهالي شارع 10 بمنطقة إفلاقة بدمنهور والشاهد علي طفولة الدكتور أحمد زويل، حيث قال سعد كمال إسماعيل"، أحد الجيران، إنه كان يعرف الراحل أشد المعرفة لكونه فى سن متقارب وتربى معه، لافتا إلى أنه التقي بالفقيد مرة واحدة حينما تم تكريمه بمدينة دمنهور لإساهمته العلمية.

وقال عبدالحميد طرابية، موظف بوزارة الزراعة "معاش"، إنه شعر بحزن شديد عندما علم بخبر موت زويل من خلال وسائل الإعلام، موضحا أن الفقيد كان أكبر منه بثلاث دفعات بكلية العلوم وكان مهتما بمحاضراته والجميع كان يحبه بالمنطقة خلال الفترة التي كان يدرس فيها بكلية العلوم.

وأضاف فاروق حمدان، صديق العالم أحمد زويل بدمنهور، والدموع تملأ عيناه: أنني تعرضت لصدمة فور سماعي خبر وفاة العالم الفقيد مضيفًا أنه كان دائمًا الجلوس معي بعد انتهاء دروسه اليومية ليحل مسائل الكيمياء على صوت السيدة أم كلثوم، وكان يقول دائما أنا هابقي أحسن واحد في العالم.

فيما أكد طارق محفوظ أحد جيران الدكتور أحمد زويل، أنه نشأ بشارع 10 بمنطقة إفلاقة فى منزل خالة "على ربيع " ولديه محل بقالة والذى كان يعمل موظفًا فى الرى ثم انتقل مع والده وهو فى سن 4 سنوات لمدينة دسوق بعد أن تم نقل عمل والده بمديرية الصحة، ثم جاء بعد ذلك ليكمل دراسته البكالوريا من مدرسة الثانوية المتواجدة بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور، وبعدها غادر دمنهور ليكمل دراسته بكلية العلوم بالإسكندرية، ولم يشاهده إلا مرة واحدة بعد ذلك عندما جاء ليتم تكريمه من محافظ البحيرة الأسبق فاروق التلاوي.

ومن جانبه نعى الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، ببالغ الحزن وعميق الأسى، الدكتور أحمد زويل.

وقال محافظ البحيرة، إن الفقيد كرس حياته للعلم والأبحاث العلمية من أجل خدمة البشرية، وكان حريصًا على نقل ثمرة علمه وأبحاثه التي أثرت مجاليّ الكيمياء والفيزياء إلى أبناء مصر، الذين يتخذون من الفقيد الراحل قدوة علميةً، مؤكدا أن وفاة زويل إبن مدينة دمنهور هى خسارة للإنسانية وليس لمصر فقط بما قدمه من أبحاث وعلوم لخدمة العالم بأسره، مشيرًا إلى التواصل مع عائلة الفقيد لمناقشة تكريمه وتخليد ذكراه كما قرر المحافظ إطلاق اسم الدكتور أحمد زويل على أكبر ميادين مدينة دمنهور مسقط راسه تخليدا لذكراه.

وفى سياق متصل نعى نواب البرلمان بمحافظة البحيرة زويل، وأعلنوا عن مشاركتهم فى تأبين زويل يوم الاثنين القادم.

وكانت محافظة البحيرة قد أطلقت اسم البروفسير أحمد زويل على عدد من الشوارع والمدارس بجميع مراحلها بدائرة المحافظة وخاصة مدينة دمنهور مسقط رأس زويل كما تم من قبل تنظيم احتفالية كبيرة بمجمع دمنهور الثقافى لتكريم العالم الكبير بحضوره ومشاركة رموز الفكر والأدب والفن والثقافة من أبناء البحيرة.