كلينتون تحذر من إرسال "عُملاء وإرهابيين" إلى سوريا

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء إنه لا يجب السماح بأن تنزلق الأزمة في سوريا إلى حرب طائفية وحذرت من ارسال "عملاء أو مقاتلين إرهابيين" للانضمام إلى الصراع.
وأضافت في مؤتمر صحفي في بريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا "يجب أن نبعث باشارات واضحة جدا بشأن تجنب حرب طائفية، من يحاولون استغلال الوضع بارسال عملاء أو مقاتلين إرهابيين يجب أن يدركوا أنه لن يتم التسامح مع هذا الأمر."
وأدلت وزيرة الخارجية الامريكية التي تقوم بجولة في افريقيا بهذه التصريحات بينما قامت قوات الحكومة السورية المؤيدة للرئيس بشار الاسد بتطويق مقاتلي المعارضة في حلب أكبر مدينة في البلاد.
ولم تعط كلينتون تفاصيل بشأن اشارتها الى "عملاء او مقاتلين ارهابيين" ولم تسم أي بلد أو جماعة.
لكن الحرب المتصاعدة في سوريا أدت الى تقسيم المنطقة على نحو مطرد على اساس طائفي اذ يقف مقاتلو المعارضة -واغلبهم من السنة- المدعومون من تركيا ودول الخليج العربية كقوى اقليمية يقودها السنة في مواجهة حكومة الاسد المدعومة من ايران الشيعية.
وقالت كلينتون إنه يجب على المجتمع الدولي تصعيد العمل بشأن التخطيط لسوريا ما بعد الاسد.
واضافت "يجب أن نحدد وسائل للاسراع باليوم الذي تنتهي فيه اراقة الدماء ويبدأ الانتقال السياسي... يجب ان نتأكد تماما ان تبقى مؤسسات الدولة سليمة."