ترامب يتراجع عن وصف أوباما وكلينتون بمؤسسي داعش

تراجع مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب يوم الجمعة (12 اغسطس آب) عن تصريحاته المتكررة التي وصف فيها الرئيس باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون بأنهما مؤسسا تنظيم الدولة الإسلامية قائلا إنها كانت من قبيل "التهكم".
واستخدم ترامب الوصف الذي أطلقه دون استناد إلى حقائق مساء يوم الأربعاء وطوال يوم الخميس أثناء حملته في فلوريدا. وفي مقابلة مع برنامج إذاعي حواري في نفس اليوم أكد ترامب أنه كان يعني ما قاله.
وفي ظهور مفاجيء قام رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجهوري رينس بريباس بتقديم المرشح الجمهوري في اثنين من التجمعات الانتخابية في ايري والتونا في بنسلفانيا وتصافح الاثنان بعد ما تردد عن استياء بريباس بشأن تصريحات سابقة لترامب.
وقال ترامب "يقوم رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بمهام منصبه على أكمل وجه. نحن اصدقاء ونعمل معا ونتعاون مع الاخرين."
وذكر ترامب أن تصريحاته السابقة بشأن أوباما وكلينتون كانت من قبيل التهكم.
وصرح ترامب "كنت اتحدث بشكل تهكمي" في إشارة لقوله في وقت سابق "أوباما مؤسس الدولة الإسلامية. لقد كان هو من لعب الدور الأكبر. سيحصلان على جائزة صاحب الدور الابرز.. كلينتون أيضا تستحق الجائزة."
وتراجع ترامب عن تصريحاته ايضا في تعليق كتبه على موقع تويتر جاء فيه "تم أخذ وصفي للرئيس أوباما و(كلينتون) كمؤسسين للدولة الإسلامية بجدية. ألا يفهمان السخرية؟"
وعلى صعيد آخر أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال ومحطة (إن.بي.سي نيوز) التلفزيونية وشركة ماريست أن الدعم لترامب يتراجع بين الناخبين في ثلاث ولايات رئيسية بالسباق الرئاسي.
وتحتدم المنافسة في مثل هذه الولايات لأن سكانها قد ينحازون للجمهوريين أو الديمقراطيين وبالتالي يلعبون دورا حاسما في الانتخابات الرئاسية.
وأظهر الاستطلاع أن كلينتون تزيد من هامش تقدمها في ولايات كولورادو وفرجينيا ونورث كارولاينا وتحتفظ بوضع أفضل من ترامب في ولاية فوريدا.