«أوزان المذيعات الزائدة» تثير جدلاً بـ «إعلام البرلمان»..رئيسة التليفزيون تقرر وقفهن عن العمل ..عضو باللجنة: « مين في مصر وزنه مثالي».. ونائبة: التطوير لا يسمح بـ«الطبطبة»
أمين سر إعلام البرلمان:
ماسبيرو تحتاج إعادة تطوير دون «طبطبة»
برلماني منتقدا إيقاف 8 مذيعات بسبب أوزانهن:
«مين في مصر جسمه مثالي»
نشوى الديب:
الوزن المثالي ليس مطلوبا لإعلام جيد
لجأت صفاء حجازي رئيسة التليفزيون المصري، إلى إيقاف 8 مذيعات عن العمل بسبب زيادة أوزانهن في إطار عملية التطوير للقطاع، وهو القرار الذي أثار جدلا بين نواب البرلمان.
واعتبر بعضهم أن معايير حجازي للتطوير تعاني خللا ما وان الكفاءة أصبحت في العالم بأكمله في المرتبة الأولى عن الشكل والمظهر لافتين إلى أن هناك خطوات اخرى أهم من الممكن ان تبدأ حجازي التطوير منها ، بينما رأى آخرون ان قرار حجازي يعتبر مؤشرا لتطوير ينتظر كافة زوايا المؤسسة ورافضين مهاجمتها بناء على هذا القرار.
انتقد النائب والصحفي سيد حجازي ، قرار رئيسة التليفزيون المصري، صفاء حجازي والخاص بإيقاف 8 مذيعات عن العمل لمدة شهر بسبب زيادة أوزانهن، قائلا: "هو مين في مصر وزنه مثالي".
وأضاف النائب في تصريحات لـ"صدى البلد"، قد يكون وزن المذيعة زائدًا لكنها تتمتع بلسان طليق ولغة جيدة وهناك معايير أهم للكفاءة.
وقال النائب، إن هناك مترجمات بالتليفزيون وزنهن أضعاف المذيعات الذين تم استبعادهن، وضباط الشرطة أيضا يتغير وزنهن وتصبح أجسامهن غير مثالية بعد فترة لكن لا يتم استبعادهن.
وحول ما يستوجب استبعاد المذيعات من منصبهن، أشار النائب إلى ان التليفزيون المصري هو تليفزيون الدولة وهو وسيلة إعلام قومية ويجب استبعاد كل من يخالف مسميات الأمن القومي أو يعمل على بث التهييج بالشارع، مضيفا: "إنما ما عدا ذلك فهو قرار غير سليم".
وعارضت النائبة نشوى الديب هذا القرار قائلة، ان الخروج على شاشة التلفزيون مرتبط با شك بالمظهر الخارجي، لكن في معظم دول العالم هناك مذيعات "سمينات ورفيعات وسمراوات " ولا يتم استبعادهن بناء على ذلك طالما أنهن يقدمن الآداء الراقي المطلوب منهن.
وأضافت في تصريحات لـ "صدى البلد" ان الجوهر اهم من المظهر ، والشكل الخارجي ليس معيارا كافى للحكم على الكفاءة ، ولكن هناك الإمكانيات الإعلامية والتوجهات السياسية وبالتالي لم تعد مسألة الشكل هي الفيصل كما ان الوزن يمكن خسارته خلال شهور بالتدريج وهو ليس مطلوبا لإعلام جيد.
وطالبت النائبة الجهاز الإعلامي المصري بأن يكون وسطيا ولا يتطرف نحو الشكل الأوروبي أو التزمت وان يلتزم بكينونته الخاصة المتماشية مع المواطن والشارع المصري.
فيما قالت النائبة غادة صقر أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، إنه ليس منطقيا القول إن قرار صفاء حجازي رئيسة التليفزيون المصري والخاص بوقف 8 مذيعات عن العمل قد جاء بسبب زيادة الوزن، لافتة إلى أنها بالتأكيد اعتمدت على القوانين واللوائح المنظمة للعمل في اتخاذ هذا القرار.
وأضافت النائبة في تصريحات لـ"صدى البلد" أن حجازي تدير مؤسسة مترهلة بها 43 ألف موظف و13 ألفا يعملون على قوة المؤسسة بالخارج، وتأخذ دعم من الدولة من قوت المصريين، لافتة إلى ان حجازي في هذا الإطار تعمل من أجل إعادة ترتيب "ماسبيرو" من الداخل ولها آلياتها الخاصة.
وتابعت: "قائد أي منظومة لابد ان يعمل على إعادة تطويرها وبنائها بناء على القوانين التي تحكمه".
واشارت النائبة إلى ان منظومة "ماسبيرو بالكامل" تحتاج لإعادة تنظيم دون طبطبة على أحد، لافتا إلى ان هناك استديوهات بملايين مهملة داخل المبنى بينما يتم تأجير استديوهات بالخارج وهناك تاريخ دولة وثقافة شباب مرهونة بكفاءة هذه المؤسسة.
ولفتت إلى أن تقييم المنظومة يكون على أساس المنتج النهائي الذي يخرج منها وهل هو إيجابي ام سلبي ومدى اتفاقه مع سوق العمل الإعلامي ، لافتة إلى أنه إذا لم تستطع المؤسسة تحقيق الإيرادات المنتظرة منها فالأفضل ان يتم إغلاقها.