قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا ينبغي للمُسلم أن يدعو على ظالمه باللعن والطرد من الجنة ومن رحمة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح «عويضة» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في رده على متصل يسأل عن حكم دعاء المظلوم على ظالمه باللعن والطرد من رحمة الله عز وجل، أنه لا ينبغي للإنسان أن يكون معتديًا في الدعاء، مشيرًا إلى أن المُسلم إذا ما ظُلم عليه أن يكتفي بعبارة «حسبي الله ونعم الوكيل».
وأكد أنه يكفي المظلوم أن يفوض أمره لله سبحانه وتعالى فيمن ظلمه، وليدع ربه جل وعلا يفعل بظالمه ما يشاء، منبهًا إلى أن مثل هذه الأدعية فيها اعتداء وقسوة من قلب الإنسان.
وأضاف أنه ربما يهدي الله سبحانه وتعالى الظالم، فيعتذر ويرد المظالم ويعود إلى ربه مرة أخرى، منوهًا بأن هذا ما نرجوه لكل ظالم ومخطئ، ولنحذر اللعن والطرد من رحمة الله، يكفي كل من ظُلم أن يُفوض أمره إلى الله.