"المستقلة": التعليم تدار بعشوائية وقراراتها غير مدروسة

أكد حسين إبراهيم أمين عام نقابة المعلمين المستقلة ، أنه كان لزامًا على وزارة التربية والتعليم ، تحديد الهدف من قرار إلغاء امتحانات الميدتيرم واستبدالها بالامتحانات الشهرية ، بهذا الشكل المفاجئ ، فكان لابد للوزارة أن تقوم بعمل استطلاع رأى لكل العناصر التى ستتأثر بهذا القرار. 

وقال "ابراهيم" في تصريح خاص لموقع صدى البلد: "نحن لا نرى أى جديد في أداء الوزارة ، لكننا مازلنا نسير بطريقة محلك سر، فلا رؤية واضحة ولا خطة محددة العناصر والأهداف لإصلاح منظومة التعليم".

وأضاف "ابراهيم" أن القرار يؤكد أن الوزارة تسير بالاجتهادات الشخصية دون أى دراسة حقيقية لتبعات أى قرار، فهذا القرار يشبه في طبيعته قرار إلغاء الصف السادس الابتدائي ثم عودته مرة أخرى، وقرار التحسين في الثانوية العامة ثم إلغائه، وقرار جعل امتحان الثانوية العامة على سنتين ثم الغائه، فالوزارة دائمًا تتعامل مع الطلاب المصريين على أنهم فئران تجارب ، دون النظر الي ما تعانيه الاسرة المصرية من مغبة هذه القرارات العشوائية الغير مدروسة بالمرة .

وتابع ابراهيم : "وزارة التعليم تدار بطريقة عشوائية جدًا، لا تعتمد على البحث العلمي والدراسات الدقيقة المتخصصة في حل المشاكل من جذورها وليس فقط علاج نتائج المشكلات ، ولابد من وضع خطة واضحة المعالم لإدارة منظومة التعليم المصري ، وفق خطة استراتيجية طويلة المدى واعتبار التعليم قضية أمن قومي".

جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى كان قد انعقد برئاسة وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بحضور الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب محمد عزت، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة أمل سويدان، عميد كلية الدرسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، وممثل عن الأزهر الشريف، وممثلين عن وزارات الثقافة، والقوى العاملة، والمالية، والتعليم العالى والبحث العلمى، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والتجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضى، وتم الاتفاق على إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى، والالتزام باختبارات شهرية تحريرية (ثلاث مرات فى كل فصل دراسى).