قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

طهران تهدد بتصدير«الثورة» وتستهدف لبنان والبحرين واليمن والعراق


سلط موقع سكاي نيوز الضوء على تهديدات إيران بتصدير ما تسميه «الثورة الإسلامية» لديها إلى دول إقليم الشرق الأوسط

وفي تقرير نشر اليوم، ركز على تهديدات أطلقها عسكريون إيرانيون بنشر المد الثوري الإيراني إلى العديد من الساحات المشتعلة في المنطقة العربية تحديدا؛ حيث خرج نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، ليؤكد أن طهران في الوقت الراهن تنقل رسالة «الثورة» في مجالها العسكري إلى خارج حدود الإقليم الفارسي، وأنها ستواصل «حركتها الثورية» على المستوى الإقليمي.

و وفق تصريحاته التي نقلتها عدد من وسائل الإعلام الإيرانية، قال «سلامي» إن «المستشارين العسكريين الإيرانيين ينقلون في الوقت الراهن رسالة الثورة في مجالها الدفاعي والعسكري إلى خارج البلاد»

وأضاف، أن هناك حربا قادمة سيتقرر فيها مصير من يشاركون فيها، وأن بلاده تمتلك «قدرات يعتد بها»، كما وصفها بأنها «ذات تأثير تجاوز الحدود الجغرافية»

ورغم مساعي طهران في الفترة الماضية، نفي تصدير الثورة، خاصة أثناء المفاوضات النووية، إلا أن تدخلها السافر في سوريا، ودعمها للرئيس الروسي، بشار الأسد، بالمال والقوى العسكرية.

و يرصد موقع «سكاي نيوز» في تقريره المد الشيعي لطهران لدعم بشار الأسد في سوريا و ذلك بواسطة مستشارين عسكريين، ومقاتلين من الحرس الثوري الإيراني؛ من أجل إجهاض ثورة المعارضين في المدن السورية الثائرة؛ وبحجة حماية المراقد الدينية.

وفي اليمن، تسعى إيران لدعم ميليشيات الحوثيين، من خلال شحنات تسليح؛ لمواجهة قوات التحالف العربي وعاصفة الحزم بقيادة الدولة السعودية

كما أنها تدعم الدعوات المعارضة للنظام والحكومة في دولة البحرين وتشجع على التمرد.

وفي لبنان و التي تشهد حاليا انتخاب البرلمان رئيس لها، فلم تخف إيران دعمها وتمويلها لحزب الله، الذي أعلن أمينه العام حسن نصرالله ولاءه لإيران وليس لبلده لبنان، كما ان مراقبين دوليين ينظرون إلى أن انتخاب «ميشال عون» رئيسا لـ«لبنان» هو بمثابة انتصار لطهران وسوريا وحزب الله على حلفاء الحريري السنة في الرياض، مشيرة إلى أنه نفس الموقف الذي تتبناه إسرائيل و التي تستمد قلقها من قناعتها بأنّ خطوة جعجع وسعد الحريري بدعم الترشيح واقتراب اللبنانيين من حل أزمتهم السياسية يشكّلان رافعة للدور الإيراني ومكانة «حزب الله» في لبنان وتراجعًا لدور ما يعرف بـ «محور الاعتدال» العربي.