أجرى أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية اليوم بجولة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، على الحدود الأردنية السورية، والذي يضم نحو 80 ألف لاجئ.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن "أبو الغيط" تفقد أحوال اللاجئين داخل المخيم، كما استمع لشرح مفصل من القائمين عليه من المسئولين الأردنيين حول أوضاعهم المعيشية والجهد الكبير الذي يبذل من أجل توفير حياة كريمة لهم، حيث لمس الصعوبات الهائلة التي تواجهها السلطات الأردنية في التعامل مع تدفقات اللاجئين الذين بلغ عددهم 1.5 مليون، يقيم أغلبيتهم خارج المخيمات.
وأشار "عفيفى" إلى أنه أشاد بالحس العروبي والإنساني الذي تتمتع به المملكة الأردنية الهاشمية، على مستوى الشعب والقيادة، داعيًا الدول العربية والمؤسسات المانحة للإسهام في تحمل هذا العبء الذي ينوء به كاهل الأردن، مضيفًا أنه لاحظ خلال الزيارة أن المركز الطبي بالمخيم يستقبل نحو 800 حالة على مدار الساعة يوميا، وأن مواصلة هذا الجهد الهائل لن يكون ممكنا إلا بدعم دولي وعربي ملموس.
واضاف أن الأمين العام شدد أيضا على أن أوضاع الإخوة السوريين بالمخيمات تدعو للرثاء والأسف، وأنها ينبغي أن تذكر كل أصحاب الضمائر الحية بالتكلفة الانسانية المروعة لاستمرار الحرب الأهلية في سوريا، وبضرورة العمل بكل السبل على وقف نزيف الدم وعلى توفير الحماية للمدنيين في داخل المدن السورية المحاصرة.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن "أبو الغيط" تفقد أحوال اللاجئين داخل المخيم، كما استمع لشرح مفصل من القائمين عليه من المسئولين الأردنيين حول أوضاعهم المعيشية والجهد الكبير الذي يبذل من أجل توفير حياة كريمة لهم، حيث لمس الصعوبات الهائلة التي تواجهها السلطات الأردنية في التعامل مع تدفقات اللاجئين الذين بلغ عددهم 1.5 مليون، يقيم أغلبيتهم خارج المخيمات.
وأشار "عفيفى" إلى أنه أشاد بالحس العروبي والإنساني الذي تتمتع به المملكة الأردنية الهاشمية، على مستوى الشعب والقيادة، داعيًا الدول العربية والمؤسسات المانحة للإسهام في تحمل هذا العبء الذي ينوء به كاهل الأردن، مضيفًا أنه لاحظ خلال الزيارة أن المركز الطبي بالمخيم يستقبل نحو 800 حالة على مدار الساعة يوميا، وأن مواصلة هذا الجهد الهائل لن يكون ممكنا إلا بدعم دولي وعربي ملموس.
واضاف أن الأمين العام شدد أيضا على أن أوضاع الإخوة السوريين بالمخيمات تدعو للرثاء والأسف، وأنها ينبغي أن تذكر كل أصحاب الضمائر الحية بالتكلفة الانسانية المروعة لاستمرار الحرب الأهلية في سوريا، وبضرورة العمل بكل السبل على وقف نزيف الدم وعلى توفير الحماية للمدنيين في داخل المدن السورية المحاصرة.