الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كبير مفتشي الوكالة الذرية: إنشاء المحطات «النووية» ضرورة لتوفير الكهرباء

الدكتور ابراهيم العسيرى
الدكتور ابراهيم العسيرى

قال الدكتور إبراهيم العسيرى، مستشار الشئون النووية بهيئة المحطات وكبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه لا يمكن الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وحدهما في توفير احتياجات الطاقة الكهربية، وإنما أصبحت الحاجة ملحة للمحطات النووية.

وأوضح العسيرى أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح عامل مكمل للطاقة الأساسية، كما فى جميع دول العالم، لأنه من الصعب الاعتماد على الطاقة المتجددة فى توفير احتياجاتنا من الكهرباء، لكبر المساحة اللازمة لاستخدام المرايا والمحطات الشمسية لتوليد الكهرباء.

وافترض أنه لو تقرر استبدال محطة الطاقة النووية، بمحطات طاقة شمسية، فتحتاج إلى توفير مساحة لا تقل عن 700 كيلو متر مربع، أي نفس المسافة من الإسكندرية إلى الضبعة بمرسى مطروح، وأكثر من 100 مليون مرايا عاكسة.

وتابع العسيرى شارحا أسبابه فى عدم الاعتماد على الطاقة الشمسية فقط، أن هذه المحطات تحتاج إلى صيانة دورية كل يومين، وثقافة الصيانة ليست موجودة فى مصر من الأساس، كما أن تكاليف الصيانة عالية جدا، والعمر الافتراضى للمحطات الشمسة حوالى 15 سنة، بعدها يلزم تكهين المرايا الشمسية المستخدمة، والتي يدخل في تصنيعها أكثر من 50 مادة سامة، وبمقارنة ذلك بمحطات الطاقة النووية، فإن عمرها الافتراضي أكثر من 60 عاما وتكاليف صيانتها وتكهينها قليلة جدا.

وأوضح كبير مفتشي الوكالة الذرية أن استخدامات الطاقة الشمسية محدودة، فتستخدم الكهرباء النتاجة عنها فى المؤسسات الحكومية، والمساجد وأعمدة الإنارة فى الشوارع، لكنها لا تستخدم فى المصانع لأن المصانع يستخدم بها البترول أو الفحم أو الغاز أو الطاقة النووية.

كان الدكتور محمد صلاح السبكى، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، صرح من قبل بأنه بحلول عام 2020 ستساهم الطاقة المتجددة بنسبة 30% من إجمالى مصادر توليد الكهرباء، كما أكدر الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، أن استثماراتنا من الطاقات الشمسية والرياح بلغت 6 مليارات دولار.