«الشرقية للدخان» تستثمر 800 مليون جنيه في 2016-2017

قال محمد عثمان هارون، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية للدخان التي تحتكر صناعة السجائر في مصر، إن الشركة ستستثمر 800 مليون جنيه (50 مليون دولار) في السنة المالية الجارية 2016-2017 لتحديث وتطوير خطوط الإنتاج.
وأضاف "هارون" أن الشركة التي يعمل بها نحو 14 ألف عامل وموظف ستستثمر "سننتقل من الجانب اليدوي إلى الآلي في إنتاج المعسل هذا العام.. سنتوسع أكثر في نكهات المعسل.. مبيعاتنا من المعسل شهريا تبلغ 40 مليون جنيه".
المعسل نوع من التبغ الشائع في مصر، خاصة في الأقاليم وبين الطبقات الأقل دخلا، ويشكل ثلاثة بالمائة من مبيعات الشركة.
تنتج الشرقية للدخان أيضا السجائر وتبغ الغليون والسيجار.
وأكد هارون أن الشركة التي تستورد 85 بالمائة من احتياجاتها من خامات ودخان ومستلزمات التصنيع من الخارج بنحو 300 مليون دولار سنويا "لم تصل لدرجة الأزمة المستفحلة (في توفير الدولار بعد)، مخزون الشركة من التبغ الخام يبلغ 65 ألف طن وهو ما يكفي احتياجات الشركة لمدة 12 شهرا. لنا نحو 34.4 مليون دولار لدى فيليب موريس عن أربعة أشهر من يوليو وحتى نهاية أكتوبر وهناك مفاوضات معهم الآن للحصول عليها".
تقوم الشرقية للدخان بتصنيع وطباعة وتوزيع السجائر للشركات الأجنبية العاملة في مصر وتوزعها لصالحها مقابل نسبة من المبيعات، وتوفر الشركات الأجنبية الخامات اللازمة لتصنيع سجائرها في مصر للشرقية للدخان.
وكانت الشركة أكدت في أكتوبر أنها تواجه صعوبات كبيرة في توفير العملة الصعبة لشراء المواد الخام الأساسية.
عاشت مصر في السنوات القليلة الماضية حالة تدهور اقتصادي وسط تفاقم عجز الموازنة وارتفاع التضخم وتراجع إنتاج الشركات والمصانع وشح شديد في العملة الصعبة في ظل غياب السائحين والمستثمرين الأجانب وتراجع إيرادات قناة السويس.
وحرر البنك المركزي في الرابع من نوفمبر سعر صرف الجنيه، ما قد يساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية وقد يزيد الصادرات ويمكن الشركات من الحصول على الدولار من البنوك بأسعار السوق بما يعيدها للإنتاج الكامل من جديد بعد خفض العمليات الإنتاجية خلال الفترة الماضية بسبب عدم توافر الدولار اللازم لشراء المواد الخام.
وقال هارون إن الطاقة الإنتاجية القصوى للشرقية للدخان تبلغ "85 مليار سيجارة سنويا، قمنا بإنتاج 80 مليار سيجارة العام الماضي، منها 20 مليار سيجارة للشركات الأجنبية. نبيع سجائر يوميا بنحو 90 مليون جنيه".
وتبلغ الحصة السوقية للشرقية للدخان 70 بالمائة مقابل 30 بالمئة للشركات الأجنبية الأخرى.
وأضاف هارون أن الشركة تدرس "زراعة الدخان في توشكى أو في دول أفريقية لحساب الشركة. هناك اجتماعات تتم (بين عدد من الجهات في مصر) لدراسة زراعة الدخان (محليا)"، مبديا أمله أن يعرض الموضوع قريبا على مجلس النواب لدراسته.
مصر
قنا
المالية
استثمار
البنك المركزي
الري
السويس
العيد
الشرقية
الصناعة
الرقابة
صادرات
مجلس النواب
المركزى
خان
دولار
الزراعة
سعر
الفاو
الخام