ورشة عمل لتطوير بكالوريوس الطب والجراحة بطب المنصورة
استمرت فعاليات مؤتمر "الاتجاهات الحديثة فى اعتماد الكليات الطبية" لليوم الثانى بورشة عمل " نحو تطوير التعليم الطبى بمصر " والذى تنظمه كلية الطب بجامعة المنصورة برعاية الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور أشرف عبد الباسط نائب ريس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب وانطلاقا من التطوير المستمر للعملية التعليمية بالجامعات المصرية و زيادة الوعى بالجديد فى مجال جودة التعليم الطبى من خلال دعوة نخبة من خبراء الجودة بمختلف كليات الطب بالجامعات المصرية وخبراء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لإلقاء الضوء على آليات تطبيق جودة التعليم فى كافة المحاور .
حضر الورشة كل من أشرف عبد الباسط نائب ريس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب ، الدكتور السعيد عبد الهادى عميد طب المنصورة والدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالى الأسبق والدكتورة نادية بدراوى عضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات وأستاذ طب الأطفال بطب القصر العينى ، الدكتورة سمية حسنى عضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات والعميد الأسبق لطب قناة السويس والدكتور باسم الديك الأستاذ بطب المنصورة وعضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات بالإضافة الى وكلاء طب المنصورة وأعضاء هيئة التدريس به
وحدد الدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطلع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات أربعة عوامل تساهم فى تطوير التعليم الطبى وتتمثل فى تطوير مناهج الدراسة خلال البكالوريوس من خلال تشاور كافة أفراد العملية التعليمية - تطوير المستشفيات الجامعية التى جرها تطوير معظمها مؤخرا تنمية المهارات العملية للطلاب وتطوير المعامل تطوير الدراسات العليا فى مجال الطب .
ويرى خالد أن هناك عدة عوائق تحد من سرعة هذا اتطوير وتتبلور فى قانون 49لتنظيم الجامعات قانون المستشفيات الجامعية ضعف العائد من ميزانية الدولة والمخصص لأغراض الصحة والتعليم الجامعى وقبل الجامعى والبحث العلمى عدم وجود جامعات أهلية هدفها الصالح العام ودعم الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت الدكتورة نادية بدراوى عضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات على أن جامعة المنصورة هى أول جامعة يستهدفها المجلس الأعلى للجامعات ليتعرف على مقترحات أعضاء هيئة التدريس بها وطلابها فيما يتعلق بتطوير التعليم الطبى فى مصر ثم استعرضت المراحل التاريخية لتطوير مناهج الدراسة بكليات الطب على مستوى العالم من خلال الاعتماد على نموذجى فيلكسر عام 1911 وهاردن عام 1984 .
وأشارت الدكتورة سمية حسنى إلى ضرورة توافر عدة أسس للنهوض بالتعليم الطبى من خلال ربط المقررات الدراسية بالجديد فى مجال البحث العلمى وتنويع مصادر حصول الطلاب على المعلومات والتأكيد على ضرورة تفاعل الطلاب مع المحاضرين والتعرف على رجع الصدى للمستوى الدراسى للطلاب .
كما اعرب الدكتور أشرف عبد الباسط على سعادته بتفاعل الطلاب مع أعضاء هيئة التدريس بطب المنصورة فى تقديم اقتراحات لتطوير العملية التعليمية ، وأرجع كل هذا الحراك الإيجابى إلى حرص الكلية على الريادة خاصة بعد حصولها على الاعتماد منذ 5سنوات .