EN
ذكرت قناة "سكاي نيوز"، اليوم السبت، أن السلطات اللبنانية بدأت في تشييد جدار اسمنتي عند الجهة الغربية من مخيم عين الحلوة الخاص باللاجئين الفلسطينيين في صيدا، جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع القيادات الفلسطينية في المخيم.
وشهد موقع "تويتر" انتشارا للعديد من الصور الخاصة بأعمال البناء على حدود المخيم، وقالت سكاي نيوز إن ارتفاع الجدار يبلغ 4 أمتار.
ونقلت سكاي نيوز عن قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم، اللواء صبحي أبو عرب قوله إن أعمال البناء بدأت بالفعل في منطقة البساتين بعد قرار اتخذته القوى الأمنية اللبنانية.
وأضاف أن عملية تشييد الجدار حصلت بعلم وتنسيق بين القوى والفصائل الفلسطينية من جهة، وبين الجيش اللبناني من جهة أخرى، حيث تم الاتفاق على استحداث هذا الجدار خارج أراضي المخيم، لافتا إلى أنه تم تعديل مسار الجدار بإبعاد أحد أبراج المراقبة عن المناطق السكنية.
وأوضح مسؤول القوى الأمنية المشتركة الفلسطينية، اللواء منير المقدح أن عملية تشييد الجدار بدأت بالفعل خارج حدود المخيم، وبعيدا عن الأماكن السكنية، فيما قال ناشطون إن الجدار يهدف إلى محاصرة الفلسطينيين ومعاقبتهم أمنيا.
حسب بعض المواقع، لبنان تبني جدار فصل اسمنتي حول مخيم اللاجئين في عين الحلوة ✋ pic.twitter.com/okqgJa6UdG
— فليْفِل (@aliflaifel) November 19, 2016
وشهد موقع "تويتر" انتشارا للعديد من الصور الخاصة بأعمال البناء على حدود المخيم، وقالت سكاي نيوز إن ارتفاع الجدار يبلغ 4 أمتار.
#جدار_الفصل الجديد، ليس في الضفة الغربية،بل سيحاصر #مخيم_عين_الحلوة
— ابا فاطمة الزهراء (@abufatema007) November 19, 2016
حيث لن يدخل #عين_الحلوةأحد بعد اليوم إلاعبر حواجزالجيش اللبناني#عنصرية pic.twitter.com/VbKREkudoZ
ونقلت سكاي نيوز عن قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم، اللواء صبحي أبو عرب قوله إن أعمال البناء بدأت بالفعل في منطقة البساتين بعد قرار اتخذته القوى الأمنية اللبنانية.
وأضاف أن عملية تشييد الجدار حصلت بعلم وتنسيق بين القوى والفصائل الفلسطينية من جهة، وبين الجيش اللبناني من جهة أخرى، حيث تم الاتفاق على استحداث هذا الجدار خارج أراضي المخيم، لافتا إلى أنه تم تعديل مسار الجدار بإبعاد أحد أبراج المراقبة عن المناطق السكنية.
وأوضح مسؤول القوى الأمنية المشتركة الفلسطينية، اللواء منير المقدح أن عملية تشييد الجدار بدأت بالفعل خارج حدود المخيم، وبعيدا عن الأماكن السكنية، فيما قال ناشطون إن الجدار يهدف إلى محاصرة الفلسطينيين ومعاقبتهم أمنيا.
