EN 
في أحد المطاعم الشهيرة بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين جلس ثلاثة شباب قطريين في هيئة اقرب الي فتيات الليل في ملابسهم وأشكالهم كما نراهم في الافلام السينمائية.
أخذ الثلاثه يتبادلون الغمز واللمز ويحاولون مراودة رواد المطعم الشهير فتطورت ممارستهم الشاذة الي مشاجرة مع رواد المطعم الذين أدهشهم مجاهرة الشباب القطريين بالسوء وحالة الشذوذ التي كانوا عليها فقاموا بتحرير محضر في قسم العجوزه رقم (2859) جنح العجوزة سنة 2016 .
وتم عرض الشباب بالفعل علي النيابة والتي اندهشت من شكلهم وخلاعتهم وطراوة بشرتهم التي تشبه الفتيات وشذوذهم الواضح جدا.
والغريب ان السفارة القطريه في مصر انزعجت من اكتشاف الشواذ القطريين وراحت تمارس ضغوطها وتدخلاتها حتي تم تسليم الشواذ لها والاغرب انها استبقتهم أياما بالسفارة لاسباب غير معروفه ثم بعدها قامت بترحيلهم الي قطر.
وهنا تطرح الاسئلة نفسها: هل كانت السفارة القطرية تدافع حقا عن مواطنين قطريين ؟ ام انها كانت تدافع عن سلوك شاذ بصفة عامة؟.
هل كان هؤلاء الشواذ في مهمة وطنية قطرية بدعوي جهاد اللواط لنشر الرذيلة علي ارض مصر الطاهرة وعلي ارضها الطيبة وربما لنشر مرض الايدز؟.
أما الاغرب فهو ان السفارة احتفظت بالشباب الثلاثة عندها لايام وسط فرحة الموظفين بهم ثم بعدها رفضت الكشف الطبي عليهم.
إنه حقا نوع جديد من الجهاد اسمه جهاد اللواط تقوده قطر الان لتصديرها للشواذ من القطريين لنشر الرذيلة.
ولا حول ولا قوة الا بالله ونعوذ بالله من شر الخبث والخبائث .
