قال الشيخ أشرف الفيل الداعية الإسلامي إن اموال المساجد من الصدقات والزكاوات وغيرها مال الله لا يجوز بأي حال للقائم عليها أن يتصرف فيها مطلقا او يقترض منها.
وأضاف خلال برنامج " فتاوى " المذاع على فضائية الحياة أثناء الاجابة على متصلة تسأل زوجي يعمل بأحد المساجد وهو القائم على أموال الصدقات به واحيانا يقترض منها مبلغ مالي إذا أجبرته الظروف لذلك وسرعان ما يردها . فهل هذا جائز. قائلا : لا يجوز تحت أي ظرف اي يقوم بفعل ذلك لأنه مال الله وتبرع صاحبه به للمسجد وليس للاقتراض منه .فأبلغي زوجكِ بأن ذلك حرام شرعا ومن الأفضل الاقتراض من شخص آخر أو إذا كان شخصا ما يتبرع للمسجد وهو يعلم انه يضع مبلغا ثابتا فليستئذنه أولا بأنه سيقترض المبلغ لفترة محدده ويعيده مرة اخرى أما غير ذلك فلا يجوز.