EN
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن نصرة الأبناء لأحد الوالدين والدفاع عنه ضد الآخر، هو من باب العقوق، مشيرًا إلى أنه ليس من دور الأبناء أن يكونوا محامين ضد أحد الوالدين، وإنما محاولة الإصلاح بين الوالدين.
وأوضح «عطية » خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «أبي رجل مُصلٍ وفيه كل الصفات الطيبة، إلا عيب واحد وهو أنه يظلم أمي، ويؤذيها، فهل يجوز لي الوقوف أمامه والدفاع عنها»، أن وقوف الأبناء مع أحد الوالدين والدفاع عنه ضد الآخر، هو من باب العقوق، منوهًا بأنه ليس من دور الأبناء أن يكونوا محامين ضد أحد الوالدين، وإنما محاولة الإصلاح بين الوالدين.
وأضاف قائلًا للمُتصلة: "إذا وقفتِ أمام أبيك للدفاع عن أمك، فإنك تكونين 60 ألف عاقة، فالإبن الذي يناصر أحد الوالدين ضد الآخر، فإنه يدخل النار".
