بيسكوف: برنامج زيارة بوتين إلى اليابان لا يشمل لقاء الإمبراطور أكيهيتو
أكد المتحدث الصحفي للكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم "الاثنين"، أن موضوع إجراء استقبال الإمبراطور الياباني، أكيهيتو، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يتم إدراجه مطلقا على جدول الأعمال خلال عملية إعداد زيارة بوتين لليابان.
وقال بيسكوف ردا على سؤال الصحفيين بهذا الصدد، بحسب وكالة (سبوتنيك) الروسية، إن "اللقاء مع الإمبراطور أكيهيتو، خلال الزيارة الرسمية للرئيس بوتين إلى اليابان، لم يدرج أبدا على أجندة اليوم خلال الإعداد لهذه الزيارة، ولم يكن مثل هذه البند في الأجندة ولم يناقش أبدا".
كانت بعض وسائل الإعلام اليابانية قد أفادت في وقت سابق، بأن الحكومة اليابانية لم تخطط لتنظيم لقاء بين الإمبراطور والرئيس الروسي لكي لا يثير ذلك عدم الارتياح لدى الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزيارة لليابان يومي الخميس والجمعة القادمين.
وكانت الزيارة قد أجلت منذ عام 2014.. وفي نهاية الأمر تم الاتفاق على موعدها خلال لقاء الرئيس بوتين مع شينزو آبي في فلاديفوستوك في بداية سبتمبر الماضي.
والتقى بوتين مع آبي مرة أخرى على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بيرو في نوفمبر الماضي. وكانت الخارجية اليابانية قد أعلنت يوم الخميس الماضي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخلال زيارته إلى اليابان، سيجري لقاء مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بمدينة ناغاتو بمحافظة ياماغوتشي، وفي العاصمة طوكيو، كما أعلنت أن وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا، زار روسيا في ديسمبر، واستقبله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2 ديسمبر، وأجرى محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في 3 ديسمبر.
وأشارت الوزارة إلى أن الزعيمين الياباني والروسي، قد تبادلا الرسائل خلال هذه الزيارة.
وتولي اليابان أهمية كبيرة لزيارة بوتين المرتقبة على أمل تنمية العلاقات بين البلدين، وإبرام معاهدة السلام وحل النزاع الإقليمي. فيما لا تزال جزر الكوريل، موضوع جدل طويل الأمد بين روسيا واليابان، نتيجة مطالبة طوكيو بجزر الكوريل الجنوبية، وهي إيتوروب وكوناشير وشيكوتان وهابوماي.
وتشترط طوكيو إعادة الجزر الأربع، لعقد معاهدة السلام مع روسيا، والتي لم توقع حتى الآن، بعد الحرب العالمية الثانية، فيما يتمثل موقف موسكو بأن جزر الكوريل أصبحت جزء من الاتحاد السوفيتي السابق، بنتيجة الحرب العالمية الثانية، والسيادة الروسية عليها مثبتة ضمن القانوني الدولي، ولا يمكن التشكيك فيها.