عرض «علي معزة وإبراهيم» في مهرجان دبي.. صور

أقيم عرض فيلم "على معزة وابراهيم" فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، وحضره ضافر العابدين، باسم سمرة، خالد أبو النجا، بشرى، أحمد داود، فاطمة ناصر، درة وغيرهم.
وعقب العرض أقيمت ندوة مع صناع الفيلم، وبدأ المخرج شريف البنداري يشكر فريق العمل الذي ساهم في تقديم الفيلم بهذه الصورة، ثم تحدث عن تجربته بالفيلم وقال: "هذا الفيلم استغرق من حياتي 5 سنوات، منهم سنتان عمل على السيناريو واستمتعت بهما كثيرًا، إلى البحث عن تمويل، التصوير وأعمال ما بعد الإنتاج، وكانت هناك أوقات كثيرة شعرت فيها أن الفيلم لن ينتهي، وحتى عرضه اليوم كنت أنتظر مشاهدته على الشاشة لأتأكد أن هذا العمل قد انتهى".
وعن النوع الذي ينتمي له الفيلم أضاف البنداري: "من البداية أدركت أن هذا الفيلم لا يشبه الأفلام التجارية وهو أيضًا ليس كالأفلام المستقلة التي لا تهتم كثيرًا بعنصر الترفيه، لكني كنت أراه في منطقة وسط أعتقد أنه يجب أن يتواجد بها العديد من الأفلام، ومن مرحلة السيناريو وجدت فيلمي بهذه المنطقة، حيث تمتزج الواقعية الشديدة جدًا مع السحر".
وعن إطلاق الفيلم في دور العرض، قال المنتج محمد حفظي: "نخطط لإطلاق الفيلم في دور العرض المصرية خلال العام المقبل بعدة مدن، لكننا لم نحدد الموعد بعد، كما نسعى لعرضه أيضًا في الخليج ونتمنى أن نعرضه في بلاد عربية أخرى".
وعن مرحلة الكتابة، قال المؤلف أحمد عامر: "الفيلم أخذ وقتًا طويلًا في الكتابة لأنه احتاج تفكير طويل في تكوين الشخصيات وشكل وبناء الحكي، ووصلت نسخ السيناريو إلى 17 نسخة".
الممثل علي صبحي نقل روح شخصيته بالفيلم إلى الندوة، حيث قدم نفسه مازحًا "أنا ممثل مسرح وشاركت من قبل في فيلم قصير، هذه هي تجربتي الأولى بفيلم طويل وأو مرة مرة أشاهد نفسي على شاشة بهذا الاتساع.. لهذا تجدونني الآن أرغب في الذهاب إلى الحمام... لكن بمساعدة فريق العمل انغمست في الشخصية لدرجة أن أصدقائي أصبحوا ينادونني في الشارع باسمي في الفيلم: علي معزة".
وعن علاقة شخصيته بالفيلم (إبراهيم) بشخصية علي معزة، قال الممثل أحمد مجدي "أفضل ما جذبني للدور هو علي وإبراهيم وجهين لعملة واحدة ويجب على كل منهما التعلم من الآخر لكي يصلا إلى التناغم". بينما أوضح البنداري أن الشخصيتين مختلفتان، حيث يلجأ علي إلى الهروب من الواقع، بينما إبراهيم يعيش في عالم قاتم.
وتحدثت النجمة ناهد السباعي عن دورها بالفيلم قائلة: "لقد بدأت في تصوير دوري بفيلم يوم للستات قبل فيلم البنداري، وفي البداية لم أكن أفهم بعض جوانب الفيلم، لكن شعرت بالانبهار بعدما شاهدته الآن، ووجدت أن حجم الدور لا يهم طالما أشعر بالفخر تجاه العمل ككل".